موظفات يطالبن بإلغاء عطلة السبت!!

اشتكى عدد من الموظفات من تبعات عطلة يوم السبت وما رافقها من زيادة في عدد ساعات الدوام مدة ساعة ونصف يومياً  حيث يضطر البعض منهن لترك أطفالهن عند الجارات وفي الروضات القريبة من أماكن عملهن ودفعهن لقاء هذه الخدمة المنزلية مبالغ طائلة تضاف إلى معاناتهن طول ساعات الدوام ومن القلق الذي يعشنه جراء ترك فلذات أكبادهن في المنازل وبين أيدي الجارات ولدى الأهالي من قبل الطرفين الزوج الموظف والزوجة الموظفة. ومن يتابع لحظة خروج الموظفات حاملات الأطفال نهاية الدوام ويستمع لمعاناتهن ومطالبهن يدرك حجم المعاناة.
عدد من الموظفات العاملات في مديرية زراعة دمشق، ومحافظة دمشق أملن عبر أن تصل معاناتهن للمعنيين والاستماع لطروحاتهن بتخفيض عدد ساعات الدوام دون ذكر الأسماء الموظفة ش. م قالت: أضطر أن أضع طفلي عند الجيران من الساعة 7.30 صباحاً إلى الساعة 4.30 لحظة وصولي لمنزلي في منطقة المزة، وأضطر لدفع 2000 ليرة شهرياً لجارتي للولد الأول وللولد الثاني 600 ليرة سورية عند عودته من المدرسة ظهراً، فالنظام شديد وليس بالإمكان أن أترك العمل فالديون كثيرة والأقساط الشهرية لا ترحم مع العلم أن زوجي موظف ولا نكاد ندبر حالنا لآخر الشهر» وطالبت بإلغاء عطلة يوم السبت أو تخفيض ساعات الدوام للثانية والربع كما كان الوضع سابقاً وأضعف الإيمان إعادة نظام «الإجازة الساعية». زينة موظفة تقطن في مخيم اليرموك قالت: لدي ولدان صبي وبنت، أصل إلى منزلي الساعة الرابعة والنصف أحياناً بعد أن أتسوق بعض حاجات المنزل عند عودتي من الوظيفة، وأثناء عملي أجري العديد من الاتصالات الهاتفية للاطمئنان على طفلي «صف الرابع» في المنزل الذي يقوم بارتداء ملابسه والذهاب للمدرسة وحده ترافقه دعواتي أن يصل بالسلامة لكثرة السيارات المارة من أمام منزلي. وتابعت: أفكر دائماً بالاستقالة لكن الظروف المعيشية صعبة لكون زوجي متوفى وأنا المسؤولة أولاً وأخيراً عن تربيته وما باليد حيلة متمنية تخفيض ساعات العمل أو إلغاء عطلة السبت. رنا موظفة لديها صبي وبنت قالت: أدفع ما يعادل 30 ألف ليرة سنوياً بين أجور للحضانة والجارة التي تضم أطفالي إلى أطفالها مع «بوسة ايد» ظهراً ريثما أعود من عملي. وتابعت:الساعة والنصف نهاية الدوام «مالها طعمة» وهي هدر وقت للموظفين واستهلاك للممتلكات العامة

 

 

الوطن