موعد الاجتماع السوري- التركي الثاني لم يحدد بعد

ذكر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن محادثات عدة جرت مع الجانب السوري، وأخرى ستجري على مستويات عدة لاحقاً، لافتاً إلى أنه كانت هناك رسائل ومؤشرات إيجابية في الاجتماع الذي عقد في 28 كانون الأول الماضي وأنه يتعين تحويل ذلك إلى قرارات والتزامات.
وأشار قالن إلى أنه لم يتم البت بعد حول مكان وموعد الاجتماع الثاني، مبيناً أنه قد تعقد بعض اللقاءات المتممة استكمالاً للقاء الأول، حيث سيكون اجتماع لوزير الخارجية لكن لم يتحدد موعده بعد.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية «إذا ردّ الجانب السوري على اليد التركية الممدودة له بشكلٍ إيجابي، فمن الممكن أن يتم إحراز تطورات مهمة وجيدة جداً» حسب تعبيره، مشيراً إلى أن تركيا ترى «أنه يجب أن يكون هناك حل شامل للأزمة السورية وتطبيق كامل للقرار الأممي 2254».
وأضاف قالن أن «أكبر تهديد لوحدة سورية حالياً هو "حزب العمال الكردستاني" و"وحدات حماية الشعب" والحكومة السورية تدرك ذلك" وفق قوله.
وكان التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو بممثلي ما يسمى "الائتلاف الوطني السوري" في العاصمة التركية، وقال تشاووش أوغلو في تغريدة عبر "تويتر"، إنه ناقش مع ما أسماهم "رئيس الائتلاف الوطني" سالم المسلط ورئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس ورئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى آخر التطورات حول سورية وأضاف أن أنقرة تدعم المعارضة والشعب السوري وذلك وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254 وفق تعبيره.
إلى ذلك دعت الولايات المتحدة على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايسدول لعدم التطبيع مع سورية في معرض تعليقها على اللقاء الذي جمع وزيري الدفاع السوري والتركي في موسكو.