ميالة: محسودون على استقرار الليرة ولو استطاعوا قطع الأوكسجين لفعلوا

 

قال حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة للثورة : إن ما تتخذه الحكومة السورية من إجراءات للحفاظ على احتياطي العملات والقطع الأجنبي لديها هو حق مشروع مهما تعددت الآراء وتنوعت في تحليل ذلك.

وحول وضع الليرة السورية ووجود إجراءات جديدة بخصوصها قال ميالة: ما من إجراءات جديدة بهذا الخصوص مع الأخذ بالحسبان أن وضع الليرة السورية جيد جداً وسعر صرفها مستقر، ويمكن للمتتبع سعر الصرف ملاحظة ذلك بوضوح، مشيراً إلى أن سورية (محسودة) على استقرار صرف عملتها الوطنية، ومهما صدر من تصريحات عن هذا وذاك ومهما صرحت مصادر أميركية وأوروبية فإن سعر صرف الليرة السورية مستقر، ومصرف سورية المركزي ماضٍ في سياسته ونهجه الداعم لليرة السورية في استقرارها والمحافظ على ثبات سعر صرفها، وهو السعر الذي يبيع فيه مصرف سورية المركزي ويشتري مع المصارف الأخرى يومياً.‏

وعن الفرضيات التي تطرح احتمال تطبيق حظر على سورية بالنسبة للتعامل باليورو قال ميالة: في العالم قارات رئيسية خمس، فبالإضافة إلى أميركا الشمالية وأوروبا، هناك آسيا وإفريقيا وأميركا الجنوبية، وهي تفتح مجالات أخرى وآفاقاً جديدة لسورية، مبيناً أن الجهات التي تعمل على تطبيق هذه العقوبات والجهات التي تنشر مثل هذه الشائعات، لو استطاعت قطع الأوكسجين عن شعب سورية لقطعته.‏

وعن تحريك أسعار الفائدة قال: إن مصرف سورية المركزي بتحريكه أسعار الفائدة خلال الفترة الماضية منح المصارف مرونة غير مسبوقة، وترك لها حرية التعامل مع الزبون واتخاذ القرار بهذا الشأن ضمن الضوابط والهوامش التي حددها المركزي، ومن ثم تعود الحرية للزبون في اختيار المصرف الذي يرغب بالتعامل معه، وفقاً لعروض كل مصرف بما يقدمه لزبائنه.‏

وحول العملة المزيفة والمزورة، وما أوردته بعض المصادر من أن كميات من العملة السورية جرى تزييفها وتزويرها تنتشر في الأسواق السورية، قال: إن المصارف العاملة وشركات الصرافة وحتى المحال التجارية تملك أجهزة كشف العملة المزوّرة، ويمكن لها كشف ومعرفة العملة المزوّرة من العملة الصحيحة، وفي النهاية فإن المصب يكون في مصرف سورية المركزي الذي يملك آلات كشف تزوير العملة مهما كان التزوير متقناً ودقيقاً، مضيفاً: إن المصرف المركزي لم يرد إليه ولم يتلق أي عمليات تزوير عملة غير طبيعية أو غير نمطية، ولم يرصد المركزي أيّاً من ذلك.‏

 

 

 

شام نيوز - الثورة