مياه الأمطار ما زالت تغمر بعض الأراضي في طرطوس.. وتعويض مرتقب للمتضررين

مياه الأمطار ما زالت تغمر بعض الأراضي في طرطوس.. وتعويض مرتقب للمتضررين

ملفات

الثلاثاء,٢٣ كانون الثاني ٢٠٢٤

علي خزنه _ شام إف إم

كشف رئيس دائرة صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية في مديرية زراعة طرطوس الدكتور حيدر شاهين لـ"شام إف إم" عن انتهاء مديرية زراعة طرطوس من إحصاء أضرار المحاصيل النجيلية بشكل كامل (قمح-شعير) بعد أن تمت معاينتها وتقدير الضرر إن كان ناجماً عن غمر أم انجراف تربة.

وقال شاهين: بلغت مساحة الأرضي المتعرضة للغمر والمزروعة بمادة القمح 115 دونماً ونصف مع بقاء مياه الأمطار فيها لغاية اليوم، مع تعرض 50 دونماً لانجراف تربة، أما الماسحات المتبقية المزروعة بالقمح بحالة جيدة.

وأشار شاهين إلى أنه سيتم البدء بحصي الأضرار الواقعة على البيوت المحمية والأراضي المكشوفة المزروعة بالكوسا والبطاطا.

وأكد شاهين أنه وبعد الانتهاء من مسح الأضرار بالكامل سيتم رفع أسماء المتضررين إلى وزارة الزراعة ليتم تعويض خسائرهم. 

وكانت محافظة طرطوس تعرضت للفياضانات نتيجة هطول الأمطار الأسبوع الفائت، وحينها بين أمين عام محافظة طرطوس حسان حسن لـ "شام إف إم" وفاة أربعة أشخاص جراء انزلاق سيارة كانت تقلهم من فوق جسر قرية الجويميسة إلى سيل مائي، نتيجة الهطولات الشديدة.

وشهدت المناطق الجنوبية من المحافظة في منطقة سهل عكار والقرى المجاورة للحدود اللبنانية مع النهر الكبير الجنوبي (الحسنة، المشيرفة، زربليط، تل عدس، حكر الضاهري، البصيصة، بني نعيم، الجويميسة، خربة الأكراد، تل سنون، المدحلة) هطولات مطرية شديدة.

وأدت هذه الهطولات إلى غمر عشرات البيوت البلاستيكية ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وإلى ارتفاع مناسيب الأنهار والسيول المائية والمصارف وعدم قدرتها على استيعاب الموجة الفيضانية وارتفاع منسوب النهر الكبير الجنوبي وأنهار العروس وأبو الورد وخليفة، وخروج المياه إلى الأراضي الزراعية في القرى المذكورة.

كما أدت العاصفة إلى دخول المياه لبعض المنازل السكنية في قريتي خربة الكراد وكرتو.

طرطوس
مياه
أمطار