ميداني

في دمشق وريفها الشرقي، ذكرت مصادر متابعة لعمليات الجيش لـصحيفة«الوطن»المحلية، أن وحدات منه استهدفت مقرات المسلحين في مدينة المليحة وحي جوبر ما أدى إلى مقتل العشرات منهم.
أما في الريف الغربي للعاصمة، فقد أردت وحدات من الجيش قتلى وأصابت آخرين ودمرت عربتين مزودتين برشاشات ثقيلة في مزارع خان الشيح كما أحبطت محاولة مجموعة مسلحة التسلل من بلدة بيت تيما باتجاه خان الشيح وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفها.
شمالاً في حلب، أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت آلياتهم خلال استهداف تجمعاتهم وأوكارهم في قاضي عسكر ومخيم حندرات وتادف والمرجة وجب الصفا والمسلمية والقاطرجي وساحة النعناني والشيخ لطفي وافريكانو في حلب وريفها، بحسب مصدر عسكري.
وأضاف المصدر: إن وحدات من الجيش دمرت نحو 15 سيارة بعضها محمل بالذخيرة بين دوار المرجة ودوار الصالحين و8 سيارات بمن فيها من إرهابيين ومدفعين اثنين عيار 23 في كرم الطراب ومحيط النيرب والجديدة.
كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على 23 إرهابياً من جنسيات مختلفة في محيط المطار بحلب.
وفي ريف إدلب، قضت وحدات من الجيش على أعداد كبيرة من الإرهابيين وأصابت آخرين في محيط تل اللوز غرب مطار أبو الظهور وقرب بلدة قميناس ودمرت سيارة مزودة برشاش ثقيل.
من جهة ثانية ذكرت مصادر متطابقة أن «جبهة النصرة» سيطرت على بلدة «حاس» في جبل الزاوية بريف إدلب بعد اشتباكات مع الفصائل المسلحة الأخرى.
وفي الرقة، استهدفت وحدات الجيش تجمع لتنظيم «الدولة الإسلامية» بالقرب من المركز الثقافي ما أسفر عن مقتل عدد منهم.
إلى وسط البلاد حيث سحقت وحدة من الجيش مجموعة مسلحة حاولت الاعتداء على نقطة عسكرية في الجهة الجنوبية من مورك، ودمرت لها عربتي دوشكا بما فيها من الإرهابيين.
أما في حمص، فقد قضت وحدات من الجيش على عشرات الإرهابيين منهم من يحمل جنسيات عربية وأجنبية ودمرت عدة عربات بيك آب مجهزة برشاشات ثقيلة بعد استهداف مواقعهم ومعاقلهم عبر سلاحي الجو والمدفعية الثقيلة في ريف حمص الشمالي.
وفي موضوع متصل أعلن مسؤول حزبي عراقي كردي رفيع المستوى أن قوات البشمركة الكردية تنسق مع مقاتلي الأكراد السوريين والأتراك من أجل مواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي سيطر على مناطق سنجار وزمار التي تقطنها الأقلية الأيزيدية.
وقال رئيس تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في نينوى هلو بنجوني بحسب وكالة «أ ف ب»: إن «مقاتلي حزب العمال الكردستاني (التركي) وصلوا إلى جبال سنجار ويدافعون عن السنجاريين من هجمات داعش»، مشيراً إلى أن مقاتلي هذا الحزب و«غرب كردستان (بايادا في سورية) لديهم منطقة لمواجهة داعش هي ربيعة ومنطقة سنجار».