ميسي يكشف: كنت غاضب بعد الفوز بدوري الأبطال 2006

يبدو أن الأرجنتيني ليونيل ميسي لم يهضم بعد غيابه في نهائي رابطة أبطال أوروبا أمام أرسنال الإنجليزي موسم 2005- 2006 والذي توج به الفريق بقيادة المدرب الهولندي فرانك ريكارد وكان ميسي حينها في بداياته الأولى مع الفريق حيث كان يبلغ من العمر 19 سنة فقط.
لكنه أبى إلا أن يثري رصيده من الألقاب مبكرا وأكد انه كان يرغب أن يكون على الأقل في كرسي الإحتياط وقال : كنت أعتقد أنه كان بإمكاني أن جلس على الأقل في كرسي الإحتياط أمام أرسنال وأن ألعب بضعة دقائق.
وأضاف : لم أحتفل مع الفريق لما فاز برابطة أبطال أوروبا سنة 2006 لأنني كنت أشعر في ذلك الوقت أنني لم أشارك في ذلك الفوز الذي حققه الفريق ومع مرور الوقت قلت في نفسي أنني كنت بليدا ولم أكن راضيا على التصرف الذي قمت به، لقد كان تصرفا طائشا فلا أحد كان يعلم إن كنت سأعايش تلك اللحظات مجددا.
هدف 2009 أمام مانشستر كان ردا مني لمن قالوا أنني لم أسجل أمام أي فريق إنجليزي
وفي مقتضب حواره الذي أجراه مع قناة ESPN الأمريكية عاد ليونيل ميسي للحديث عن بعض أطوار المباراة النهائية لسنة 2009 التي لعبت أمام مانشستر يونايتد في ملعب روما الأولمبي.
حيث أكد النجم الأرجنتيني أنه كان يسعى بكل الوسائل من أجل تسجيل هدف في المباراة من أجل الرد على الذين إنتقدوه قبلها وقالوا أنه لم يسجل أمام أي فريق إنجليزي والنتيجة كانت هدفا رائعا برأسية جميلة من أقصر لاعب في المباراة أمام أطول لاعب وهو الحار الهولندي إدوين فان دير سار.
وقال : كنت أسعى لأسجل هدفا بأي طريقة في تلك المباراة وهو ما تسبب لي في تضييع فرص كثيرة وعندها قال لي زميلي غابرييل ميليتو إبقى هادئا سوف تسجل هدفا، كنت أود الرد على الذين إنتقدوني وقالوا أنه لم يسبق لي وأن سجلت أمام أي فريق إنجليزي، لا أذكر أمام أي فريق إنجليزي لعب ولم أوفق في التسجيل، الأهم أنني سجلت في النهائي.