ميشيل كيلو: التدويل سيلغي الدور الداخلي

اكد الكاتب المعارض ميشيل كيلو في حديث لقناة "روسيا اليوم" من باريس انه "ضد التدويل بكل معنى هذه الكلمة وانه يجب تركيز الجهود على اولوية الوضع الداخلي من اجل الحرية والديمقراطية بينما يجب ان يكون الدور الدولي مساندا وليس العكس"، مشيرا الى ان "التدويل سيلغي وسيضعف من الدور الداخلي".
واشار كيلو الى ضرورة "العودة الى اصالة الحراك الشعبي الذي بدأ في آذار والعودة الى فكرة الشعب الواحد وهدف الحرية والديمقراطية والمواطنة والدولة المدنية وان يتم قطع جميع الطرق على الاقتتال الداخلي لاي سبب كان خاصة اذا كان له طابع طائفي".
وبالنسبة الى السياسة الخارجية اعتبر كيلو انه "يجب بلورتها انطلاقا من الوضع الداخلي وحاجات النضال وليس العكس لانه لا يمكن تحرير سورية من الخارج بينما يمكن ان تصبح حرة اذا بقي مجتمعها متماسكا ومطالبا بالحرية وبقي هناك تحالف حقيقي بين المجتمعين الاهلي والمدني ودعم دولي يعتمد على القانون الدولي ومنظمات الانسان وحقوقه".
ونوه ميشيل كيلو بضرورة "الانفتاح على فكرة النظام الانتقالي والتفاوض لوجود حاجة لان يدرك بعض رموز النظام ان هناك سبلا مفتوحة امامهم لكي يساهموا في ايجاد حل للازمة الوطنية بدلا من وضع الجميع في سلة واحدة والمطالبة باسقاطهم جميعا علما ان مجلس اسطنبول غير في الآونة الاخيرة من سياسته واعلن موافقته على التفاوض حول مرحلة انتقالية، بل وعلى التعاون مع المؤسسة العسكرية".
شام نيوز - روسيا اليوم