نائب المبعوث الدولي إلى سوريا:الاتصالات جارية لتطبيق خطة دي مستورا

أعلن نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا رمزي عز الدين رمزي عن تكثيف الاتصالات مع السوريين والأطراف الدولية المؤثرة لتطبيق خطة "دي مستورا" وأكد عز الدين أنه "لا يمكن أن نفقد الأمل بشأن التوصل لحل سلمي للأزمة السورية التي تعد الأسوأ والأكبر في تاريخ البشرية ولا يمكن قبول ما يتعرض له الشعب السوري بعد نزوح 7 ملايين سوري في الداخل وأكثر من ثلاثة ملايين لاجئ في الخارج يعيشون في ظروف غير إنسانية"
وأضاف رمزي "التقيت بالقاهرة مع عدد من ممثلي وقيادات المعارضة السورية في إطار تحركات تشمل كل الأطراف الدولية والإقليمية المؤثرة في الأزمة لدفع الجهود نحو تطبيق الخطة التي تبدأ بتجميد القتال في حلب لإعطاء الفرصة للسوريين العودة لحياتهم الطبيعية والبدء في الحل السياسي" وأضاف أن "خطة دي مستورا تعتمد على بيان جنيف 1 وهي الوثيقة الوحيدة المقبولة من معظم الأطراف سواء السورية أو الدولية"
فيما اعتبر "الائتلاف" أن خطة "تجميد القتال" في حلب التي اقترحها المبعوث الاممي الى سوريا "منقوصة" مطالبا الجامعة العربية بتحمل مسؤوليتها تجاه "المأساة السورية" ووصف رئيس الائتلاف هادي البحرة خلال مباحثات اجراها مع وزير الخارجية المصري سامح شكري وأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي خطة المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا بأنها" ليست حلا كليا ولا تفي بالغرض وهناك تخوف من استغلال تجميد القتال في حلب"