نائب رئيس إيران: سورية تدفع ثمن مواقفها الوطنية

صرح نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي أن سورية "تدفع ثمن مواقفها الوطنية الداعمة للمقاومة والرافضة للإملاءات الخارجية، وكانت دوما في الخط الأمامي للمقاومة وهي لن تستسلم للضغوط".
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" يوم 26 تموز أن المسؤول الإيراني أدلى بهذا التصريح أثناء لقاء الوفد السوري برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات، وزير الإدارة المحلية عمر غلاونجي مع رحيمي في طهران يوم 25 يوليو/تموز.
وندد رحيمي بـ"حملات التضليل الإعلامية والضغوطات والعمليات الإرهابية والدعم الذي تقدمه الدول الغربية وبعض الدول الإقليمية للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية التي تستهدف المسؤولين والمواطنين الأبرياء وممتلكاتهم العامة والخاصة".
وشدد رحيمي على العلاقات المتينة والاستراتيجية التي تربط بين سورية وإيران وضرورة تطوير التعاون بين البلدين في شتى المجالات.
من جانبه أشار غلاونجي إلى أن سورية تتعرض منذ أكثر من عام ونصف العام لاشرس حملة إقليمية ودولية تستهدف دورها في المنطقة وأكد أن سورية ستنتصر بحكمة قيادتها ووعي شعبها وتلاحمه.
ويضم الوفد الحكومي السوري وزراء الصحة والكهرباء والموارد المائية والنفط والثروة المعدنية والإسكان والتنمية العمرانية وحاكم مصرف سورية المركزي ورئيس هيئة التخطيط والتعاون ومعاون وزير الخارجية والمغتربين وعدد من المعنيين بقضايا التعاون بين البلدين في عدد من الوزارات.
مساعد الرئيس الإيراني: مستعدون لتقديم جميع أنواع الدعم لسورية
وأفادت وكالة الأنباء "سانا" أن مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الدولية سعيد لو أكد خلال استقبال الوفد الحكومي السورية "وقوف إيران إلى جانب القيادة والحكومة والشعب في سورية لمواجهة الحرب الكونية التي تشن عليها بسبب مواقفها الثابتة ودعمها للمقاومة وعدم خضوعها للإملاءات الخارجية". ونقلت الوكالة عن لو قوله: "إن إيران على استعداد لتقديم كافة أنواع الدعم على كافة الصعد".
وفي سياق متصل بحث غلاونجي مع وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان خلال مباحثاتهما في طهران "ضرورة العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه البلدين جراء سياسات الهيمنة التي تتبعها الدول الغربية حيال المنطقة عموما وسورية خصوصا".
وأكد صالحي "دعم بلاده لسورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها بسبب دعمها للمقاومة ولمسيرة الإصلاحات التي قام بها الرئيس بشار الأسد معربا عن ثقته بخروج سورية من هذه الأزمة أقوى مما كانت عليه".