نائب رئيسها يشهد.. حماية المستهلك غير قادرة على ضبط كل المخالفات
"من يريد ان يأكل الاناناس والكيوي .. هم ليسوا فقراء.. نحن في وقت حرب،ولا يحق لأحد أن يشتهيها"
جاء هذا الكلام على لسان د.جمال السطل نائب رئيس جمعية حماية المستهلك عند سؤال شام اف ام له عن سبب ارتفاع بعض الفواكه مشيراً الى انها مستوردة ليست بالمحلية ومستهلكيها من شرائح معينة
واضاف عبر برنامج نبض العاصمة من غير المهم التركيز على هذه الفواكه"جوز الهند،الكستناء" لافتاً الى انها ليست من "مستهلكات شعبنا الفقير لاسيما اننا غير قادرين على ضبطها"
لم يرجّح جمال أي كفة حين سؤاله عن كيفية وجود مثل هذه المواد في الأسواق "يمكن ان تكون مهربة.. ويمكن ان تكون نظامية" معولاً على العقوبات في حال التلاعب وهي 50 ال 100 آلف ليرة.
"للأسف الشديد هناك فوضى"
عرّج "السطل" الى ان هناك فوضى كبيرة تشهدها الأسواق واضاف بالرغم من وجود رقابة حماية المستهلك الا انها غير قادرة على ضبط كافة المخالفات "80 عنصر فقط غير كافيين لكافة الفعاليات في السوق ينبغي تطوير مؤسسات التدخل الإيجابي عن طريق وضع سلع سوريّة عالية القيمة بأسعار معتدلة"
يختم نائب رئيس جمعية حماية المستهلك عن مؤسسته بأنها توعوية تثقيفية ليس بيدها سلطة تنفيذية "عندما تكون هناك شكوى نحن نتابعها" نافياً بذلك عدم وجود أي شكوى بمخالفة
يُذكر ان بعض الفواكه سجلت اسعار تعادل ربع راتب موظف جديد .. "جوز الهند" 7000 ليرة، "اناناس" 3500 الكستناء3000 و الزنجبيل الى حد 2500 ليرة سورية.
