نائب في كتلة المستقبل: العلاقات مع سوريا خيار استراتيجي

كشف النائب خالد زهرمان عضو كتلة تيار المستقبل أن استقالة الرئيس سعد الحريري من الحكومة غير واردة حتى الآن ووصف زهرمان الاستنابات القضائية بأنها سياسية بامتياز وقال ان العلاقة مع سوريا هي خيار استراتيجي لتيار المستقبل وتمنى ألا تكون الاستنابات القضائية مسماراً في العلاقات اللبنانية – السورية لفتح ثغرة لزعزعة الاستقرار في البلد. معتبرا ان ملف شهود الزور هو تمييع لعمل المحكمة الدولية.

وأضاف زهرمان :"الظرف هو اسثتثائي والاجتماعات هي استثنائية. نحن داخل الكتلة مصرون على استمرار العلاقة الجيدة مع سوريا وهو خيار استراتيجي لتيار المستقبل وهذه العلاقة يجب ألا تتأثر بموضوع مذكرات التوقيف"، وتمنى ألا تكون هناك "أهداف مبيتة" لهذه الاستنابات وألا تؤثر على العلاقات اللبنانية – السورية وألا تكون مسماراً في هذه العلاقات لفتح ثغرة لزعزعة الاستقرار في البلد. في ظل المظلة السعودية – السورية التي تحمي الاستقرار في لبنان.

واشار زهرمان إلى أنه حتى الآن لا توجد "أية اشارات للقاء قريب بين الرئيس بشار الاسد ورئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، ولكن لا شيء يمنع من اللقاء بين الرئيسين"، مؤكداً على انه لا "عقبات أما لقاء الحريري بنصرالله".

وقال زهرمان "نحن لدينا ثوابت وسنتحرك من ضمنها والرئيس الحريري أعلن أنه لا يمكن أن يتنازل عن المحكمة الدولية تحت أي ظرف من الظروف كما ان الأمن في البلد هو خط أحمر. وسيكون التحرك ضمن العلاقات العربية ومن خلال العلاقات اللبنانية – السورية وبالأخص العلاقات السورية – السعودية التي تنتج شبكة أمان".

وحول موقف جنبلاط من إلغاء المحكمة لأن قرارها سيسيل الدماء في لبنان قال زهرمان إن "هذا الكلام هو في غير محله ، يجب ان نعرف الحقيقة من اجل منع الفتنة في البلد وفي رأيي العدالة هي اساس الاستقرار ونحمي ساحتنا الداخلية. ان إلغاء المحكمة الدولية هو انتحار سياسي للبنان"، لافتاً إلى انه "إذا تبين ان هناك تسييساً أو تضليلاً للتحقيق نحن سنقف في وجهه. ونحن حتى هذه اللحظة نستبعد ان يكون حزب الله قام بعملية اغتيال الرئيس الحريري. والكلام عن ان القرار الظني جاهز هو غير صحيح ولجنة التحقيق تضع على الطاولة كل الاحتمالات وهناك معلومات تقول ان إسرائيل قامت بعملية الاغتيال عن طريق صاروخ فجر من البحر".

ونوه إلى ان أحد الاحتمالات المطروحة ان تكون هناك منظمات اصولية وراء الاغتيال. ان لجنة التحقيق لديها ملفات ومعطيات سياسية على الأرض لأن اغتيال الرئيس الحريري هو سياسي بامتياز وهي تدرس الظروف السياسية التي نتجت عنه.

 

 

شام نيوز- وكالات