نائبة وزيرة الخارجية الامريكية تناقش الملفين الايراني والسوري في موسكو

اعلنت فكتوريا نولاند المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخاجية الامريكية يوم الاربعاء   ان البرنامج النووي الايراني والوضع في سورية سيتصدران مباحثات ويندي شيرمان نائبة وزيرة الخارجية الامريكية مع المسؤولين الروس خلال زيارتها لموسكو.

ولم تذكر المتحدث مع من ستلتقي شيرمان بالتحديد. واشارت فقط الى ان نائبة الوزيرة الامريكية في طريقها الى روسيا، ومن المقرر ان يجري الجزء الرئيسي من المباحثات يوم الخميس .

وقالت نولاند ان "الهدف الرئيسي من وراء هذه الزيارة هو العمل مع الزملاء الروس في اطار المجموعة السداسية التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والمانيا، على الملف النووي الايراني".

واضافت المتحدثة قولها ان "القضية السورية سيتم التطرق اليها بلا شك ايضا". واوضحت ان شيرمان ستتحدث عن نفس النقاط التي تحدثت عنها وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف، اي "عما اشرنا اليه على كافة المستويات، وبالتحديد عن مخاوفنا الجدية من ان النزاع في سورية سيتحول الى حرب اهلية وستتسع رقعته" لتشمل الدول الاخرى في المنطقة.

وردا على طلب الصحفيين بالتعليق على دعوة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى "وقف اثارة المعارضة للاستمرار في القتال المسلح"، قالت نولاند: "من خلال تقديم الدعم للمعارضة نحن نسعى الى اسراع وقف العنف  وتوفير الامكانية لاطلاق عمليات ديمقراطية".

واعادت المتحدثة الى الاذهان ان الولايات المتحدة "قد حاولت ثلاث مرات ان تتعاون مع روسيا عبر مجلس الامن الدولي لكي تكون جهود المجتمع الدولي فعالة"، لكن روسيا فرضت الفيتو على مشاريع القرارات التي كانت تقضي بفرض عقوبات دولية على سورية.