نادين لبكي: لن اتردد في احضار بائعة هوى لزوجي كي انقذ حياته

اكدت نادين لبكي في لقاء تلفزيوني انها لو اضطرت في يوم من الايام ان تحضر بائعة هوى إلى احضان زوجها خالد مزنر لانقاذ حياته لن تتردد، وقالت: "لا شيء يقارن مع انك تخسرين شخص تحبيه"، وعن التطابق بين دور رجال الدين في فيلمها الأخير "وهلأ لوين" وفي لبنان، قالت: "رجال الدين في لبنان معظم الاوقات لعبوا ادوار سلبية".

وقال خالد مزنر ان المال ليس مهم في حياة الانسان، الحب هو الاهم: "عندما يقع اي شخص في غرام شخص آخر لا يرى اي شيء امامه، اتفهم ان يحب شخص ما احد يكبره في العمر"، وعن علاقته الزوجية بنادين لبكي قال: "نحن سعداء بزواجنا لاننا لا نتدخل في العالم الخاص للآخر"، واضاف: "قد يكون حبنا في خطر عندما ننشغل عن بعضنا في امور حياتية".

لبكي التي كانت على ثقة منذ الصغر انها ستنتج فيلم وستشارك في مهرجان كان، اكدت انها بدأت تحقق احلامها بعد تخرجها من الجامعة، حين بدأت تمثل وتخرج وترقص. وكشف مزنر عن هاجس الأبوّة منذ صغره، وقال: "منذ الصغر كنت احلم باليوم الذي ساصبح فيه اب، وهذا الحلم نابع من خوف داخلي من الفناء"، وعن شخصية ابنهما وليد، قال: "وليد اخذ مني كل الاشياء، واخذ من نادين في عنادها"، في حين تخوفت لبكي من ان يأخذ وليد "الهدوء" من مزنر، وقالت: "لا اتمنى ان يأخذ من خالد الهدوء الزائد عن حده في الكثير من الاوقات والذي اعتبره برودة اعصاب"، واضافت: "ما بدي ياه يهرب من كل شي ويقعد 3 ساعات بالحمام".

وعن علاقتها بزوجها قالت: "علاقتنا مليئة بالدهشة، فانا يومياً اتعرف على خالد بالرغم من سنين علاقتنا، واليوم فاجأني باجوبته، فهو رجل خجول ولا يفضح دائماً ما في داخله ويختبئ خلف شعره". وصوت مزنر  لصالح، وقال: "انا معجب بفنها وادائها منذ ان تعرفت عليها"، في حين اختارت صالح النائب فاضل، وقالت: "لقد غير نظرتي للسياسيين".

ورداً عن ما اذا قدرت لبكي انه من الممكن ان تتضايق النساء الأوكرانيات لتوصيفها بناتهن ببائعات الهوى قالت: "انا لم اصور شيء غير صحيح في نظر اللبناني، فهن يأتين إلى لبنان ليعملن راقصات في النوادي الليلية، والمقصود من دورهن هو اظهار الجانب الانساني لهؤلاء النسوة اللواتي يعانين من الاحكام العنصرية المسبقة بحقهن". واكدت لبكي انها كونها تنتمي إلى الديانة المسيحية فهذا يسمح لها ان تتكلم اكثر عن ديانتها، وقالت: "انا شخص مؤمن، خفت من ان اتطرق إلى مواقف تزايد على الديانات الأخرى"، واضافت: "الحوار بين المرأة والعذراء موجود ويحدث يومياً"، وعن الاشياء التي تصدم المشاهد في الفيلم، قالت: "مشهد دخول الماشية إلى المسجد ومشهد خلع المرأة لحجابها"، وعن عدم تصويرها لمشاهد القبلات بينها وبين "حبيبها" في الفيلم، قالت: "لم احتاج إلى المشاهد الجريئة لاظهر مشهد غرام عبر قبلة". وفي الختام اكدت لبكي انها لا تفضل ان توصل ابنها إلى الحضانة يومياً لانها تعتبره مشهد فراق.

 

 

 

شام نيوز - النشرة