نجاد: الغرب يريد بث الاختلافات الطائفية والقومية لإنقاذ إسرائيل

حذر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم الأحد شعوب المنطقة من محاولات الغرب بث الاختلافات الطائفية والقومية بهدف إنقاذ إسرائيل، وقال "إن الديمقراطية التي تتشدق بها أميرکا والدول الغربية لن تتحقق عبر فوهات بنادقهم".
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن نجاد قوله أمام الملتقى الدولي للشباب والصحوة الإسلامية الذي افتتح أعماله اليوم في طهران، "علينا جميعا ان نكون حذرين، ففي العام الماضي تم بيع أكثر من 60 مليار دولار من السلاح في المنطقة، فهل يستخدم هذا السلاح لإيجاد الديمقراطية أم لأجل الحرب والدمار؟".
وأضاف ان "ما يثير السخرية في المنطقة، هو ان البعض الذين لا محل للانتخابات في بلدانهم، اجتمعوا ليصدروا أوامر الديمقراطية للآخرين"، معتبراً أن "الغربيين يحاولون اليوم بث الاختلافات الطائفية والقومية في المنطقة من أجل إنقاذ الكيان الصهيوني ".
وقال "على سبيل المثال، يريدون اليوم توجيه ضربة لسوريا من خلال إحدى الدول، وبعد سوريا، يصل الدور لهذه الدولة نفسها".
وأعرب نجاد عن استغرابه لحرية الإساءة لله وللمقدسات في أوروبا ،فيما "التشكيك بالكيان الصهيوني عقوبته الإعدام والسجن".
وقال "إذا كانت هنالك ديكتاتوريات في المنطقة فلا بد من البحث عن جذورها "لدى الصهاينة، فمن رفع الديكتاتوريات في المنطقة أمام الشعوب، ومع من يعقد الحكام الديكتاتوريون اجتماعاتهم السرية، ومن الذي زود ديكتاتوريات المنطقة بالأسلحة؟".
وتابع قائلا ان "الديمقراطية لن تخرج من فوهة البندقية الأميركية وحلفائها"، مضيفا "ان وجود المستكبرين في المنطقة لن تكون نتيجته سوى الفقر".
شام نيوز - وكالات