نجم هوليوود يكسب معركته القضائية ضد زوجته السابقة

خلصت هيئة محلفين أمريكية إلى أن آمبر هيرد شوهت سمعة زوجها السابق جوني ديب، من خلال مقال زعمت فيه أنها كانت ضحية لعنف أُسري.
وقرر المحلّفون أن يحصل ديب، الذي نفى الإساءة إلى هيرد، على تعويضات تأديبية وعقابية بقيمة 15 مليون دولار، بدورها فازت هيرد بواحدة من ثلاث دعاوى مضادة ضد ديب ، وحصلت على مليوني دولار كتعويض.
وبعد قرابة يومين من المداولات، خلص المحلفون يوم أمس الأربعاء إلى أن تصريحات هيرد حول زواجها كانت "كاذبة" وأنها تصرفت "بخبث حقيقي"، كما خلصوا أيضاً إلى أن ديب شوّه سمعة هيرد عندما أدلى محاميه بتصريح لصحيفة "ديلي ميل" في عام 2020 واصفا مزاعم إساءة معاملتها بأنها خدعة.
ولم يحضر ديب الجلسة بسبب "التزامات عمل مقررة مسبقاً"، وقال في بيان يوم الأربعاء إن "هيئة المحلفين أعادت لي حياتي. لقد أخجلتم تواضعي حقاً"، وأضاف باللاتينية: "الحقيقة لا تزول أبداً، آمل أن يكون سعيي لإقرار الحقيقة قد ساعد آخرين، رجالاً ونساءً، ممن وجدوا أنفسهم في وضعي، وألا يستسلم أولئك الذين يدعمونهم أبداً".
وخفض القاضي التعويضات العقابية الممنوحة لديب إلى 350 ألف دولار، وهو الحد الأقصى القانوني في ولاية فرجينيا. وبهذا يبلغ إجمالي تعويضاته 10.4 مليون دولار. ولم تُمنح هيرد أي تعويضات عقابية.
وقالت الممثلة، التي لم تظهر على وجهها تعبيرات أثناء تلاوة الحكم، في بيان إنها "منفطرة القلب". وقالت إن هيئة المحلفين تجاهلت أدلة لصالحها، مضيفةً: "أنا حزينة لأنني خسرت هذه القضية.. لكنني حزينة أكثر لأنني فقدت على ما يبدو حقا ظننت أنه لي كأمريكية - وهو التحدث بحرية وصراحة"، وتابعت: "أشعر بخيبة أمل أكثر مما يعنيه هذا الحكم للنساء الأخريات. إنه نكسة. إنه يعيد عقارب الساعة إلى زمن يمكن فيه أن تتعرض المرأة التي تتكلم وتتحدث علانية للعار والإهانة".
يذكر أن نجما هوليوود التقيا في عام 2011 أثناء تصوير فيلم "ذا رام دايري" وتزوجا في فبراير/ شباط 2015، وانفصلا بعد ذلك بعامين، وقدما نسخاً متباينة بشأن علاقتهما أثناء المحاكمة.
ودارت المعركة حول مقال رأي في عام 2018 نشرته هيرد في صحيفة "واشنطن بوست"، واصفة تجربتها بأنها "شخصية عامة تمثل العنف الأُسري"، ولم تذكر اسم زوجها السابق أو أي جانٍ آخر مزعوم. لكن ديب الذي كان في يوم من الأيام أحد أبرز نجوم الشباك في هوليوود - قال إن التداعيات أفسدت مسيرته الفنية.
وقد طالب ديب في الدعوى بـ50 مليون دولار، فيما رفعت هيرد دعاوى مضادة مطالبة بـ100 مليون دولار.