نجيب: تشرين لا يستحق العقوبات.. و«الألتراس»: النادي مظلوم

شام إف إم - طارق ميري
ما يزال قرار العقوبات التي صدرت بحق نادي تشرين محل تداول كبير بين جمهور الفريق، اللذين يعتبرون أنفسهم «يتعرضون لظلم كبير من الاتحاد الرياضي العام»، لكن الأخير برر قراراته بـ "أعمال الشغب واللافتات التي وصفها بـ «المسيئة»".
وكانت أعلنت اللجنة المكلفة بإدارة اتحاد كرة القدم تغريم نادي تشرين بمبلغ 200 ألف ليرة سورية، بالإضافة إلى إقامة ما تبقى من مباريات الفريق مع كل من الوثبة والشرطة بدون جمهور وخارج مدينة اللاذقية.
من جانبه أكد رئيس نادي تشرين علي نجيب في اتصالٍ مع «شام إف إم» أن: "ما قام به جمهور تشرين لا يستحق العقوبة التي أصدرتها اللجنة المكلفة بإدارة اتحاد كرة القدم"، موضحاً أن: "الخطأ لا يجب أن يتم تحميله لكامل الجمهور، كون ما حدث كان بفعل البعض وليس الجميع".
وأشار نجيب إلى أن نقل مباريات النادي إلى خارج أرضه ستؤدي لخسارة حوالي 8 ملايين ليرة سورية، داعياً الاتحاد الرياضي العام إلى العفو عن تشرين.
واعتبر نجيب أن اللافتات التي رفعت «مسيئة وغير مقصودة»، مشيراً إلى أن "جمهور تشرين ليس على دراية كبيرة بماهية الاتحاد الرياضي العام أو اتحاد كرة القدم"، وحمل نجيب إدارة النادي مسؤولية ذلك وعدم إعلام الجماهير بما يقدمه الاتحاد من دعم.
وأكد نجيب أن نادي تشرين: "لم يتعرض لأي ظلم ويلقى الرعاية من الجميع"، موضحاً أن الجمهور لا يعلم بالدعم الذي يقدمه الاتحاد الرياضي العام للنادي.
بدوره أوضح أحد أعضاء اللجنة الإعلامية في «الألتراس» خلال اتصالٍ مع «شام إف إم»: "اللافتات التي تم رفعها في المباراة الأخيرة لم تكن نتيجة الأحداث الجارية وإنما نتيجة تراكمات سابقة"، مشيراً إلى أن الاتحاد "يحاول إثارة الفتنة بين الجماهير"، على حد قوله.
وعن الضغوط المستمرة على النادي قال أنه "تم تغيير موعد مباراة تشرين، على الرغم من أن جميع النوادي تلعب ليلاً، كما تأجلت مباراة النادي مع الوحدة لمدة 25 يوم، وتم الاعتراض على كلا القرارين دون الرد من قبل الجهة المسؤولة".
واختتم عضو اللجنة الإعلامية بالقول: "هناك ظلم يقع على نادي تشرين، على حساب إرضاء قادة نوادي أخرى، ما دفع الجمهور لرفع لافتة ضد الاتحاد"، مؤكداً أن: "ما قامت به الجماهير هو رد على أحداث سابقة بحق النادي من قبل الاتحاد".
وكان علي نجيب أوضح لـ «شام إف إم» أن: "تغيير وتأجيل المباريات يتم بالتنسيق مع النادي"، مؤكداً: "استجابة الاتحاد الرياضي العام للطلبات التي تقدمها إدارة تشرين".