نشتري رجلا ... و لكن ؟

 

 من أين لشاب متخرج حديثا ، وبدأ العمل مجددا تأمين تكاليف طلب أهل الفتاة و إذا لم يكن أهله ميسورين ماديا ؟‏

الجواب بالتأكيد سيكون الانتظار حتى يكون نفسه ولكن متى سيكون نفسه في ظروف الغلاء الفاحش حاليا، وأهمه ارتفاع أسعار البيوت إلى درجة لا تصدق بيعا وأجارا. والذي إذا تهاون أهل الفتاة، واستغنوا عن كل المتطلبات من «ملابس وصيغة وعرس» لا يزوجوا ابنتهم دون وجود بيت تسكن فيه « إلا إذا كانوا فوق الوصف» ووافقوا على تزويج ابنتهم في بيت أهل العريس وهذا ما سيكون مستقبلا.. أو تبقى الكثير من الفتيات والكثير من الشباب دون زواج. وهذا أمر غير صحي اجتماعيا...

وقد تقدم  تقدم أحد الشبان لخطة فتاة ، فقالوا له: «نشتري رجلا» ومع ذلك لم ينقصوا من متطلبات عروس اليوم، فكان شرطهم أن يكون العرس في فندق لعدد محدود من المدعوين،

وكأنهم لا يعلمون أن الفنادق لها توابع، غير قائمة طعام المدعوين. فهناك «الكوشة» وإكسسوارات الطاولات ، والورد ، والموسيقا والإضاءة، «وكله كوم» وقالب الكاتو الذي سيقطعه العروسان والذي كما يقولون العرس بدون قالب الكاتو الكبير والمزخرف بأشكال وألوان وأنواع يكون ناقصا شيئا ما.‏

هذا ما عدا «التلبيسة» ونكذب إذا قلنا إنهم فرضوا على أهل العريس شيئا محددا بل قالوا لهم «كل واحد بلبس قدره وقيمته» وطبعا القدر والقيمة بتكون مو أقل من طقم ألماس».‏

ولا بد أيضا من قول كلمة حق عندما قال أهل العروس لأهل العريس «فستان العرس سيكون على ذوقنا وتقدمتنا لابنتنا» وكذلك الحال بالنسبة لبقية الجهاز من الملابس طبعا.‏

بذلك لا يمكننا أن ننكر أنهم وفروا على العريس الشيء الفلاني. عوضته العروس باختيارها مكان تمضية شهر العسل . واختيار ما هو الدارج في هذه الأيام من الجزر والبلدان البعيدة، كماليزيا وبوكيت، والمالديف. وإذا كانت طلباتها متواضعة بعض الشيء تطلب أن يكون شهر العسل في تركيا أو شرم الشيخ.‏

 

 

شام نيوز- الثورة‏