نصر الله: موازين القوى لا تزال في صالح دمشق

اعتبر الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله أنه على الرغم من تراجع الجيش السوري عن بعض مناطق البلاد لا تزال موازين القوى في صالح دمشق.
وفي مقابلة مع قناة "الإخبارية" السورية قال نصر الله: "إن سقوط قرية أو مدينة لا يشكل تحولا جذريا في المعركة الدائرة في سوريا".
وأضاف أن "المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الدولة هي الأكبر والجزء الأكبر من الشعب السوري لا يزال مع الدولة، والسيطرة على بعض المناطق لا يحقق الهدف لأن الهدف لم يكن السيطرة على بعض المناطق فقط".
هذا وقلل زعيم "حزب الله" من دور طهران كجهة مساندة للحكومة السورية، قائلا إنه لا توجد قوات إيرانية في سوريا بل هناك ضباط موجودون في البلاد من قبل الأحداث.
كما نفى نصر الله ما وصفه بمزاعم عن قيام طهران بفرض قراراتها على دمشق، مؤكدا أن "القرار في الداخل السوري وفي السياسية الخارجية هو قرار سوري والقيادة الإيرانية تصر على احترام هذا الأمر".
وحول مشاركة "حزب الله" في عمليات عسكرية إلى جانب القوات الحكومية قال أمينه العام: "أننا نقاتل بإمكانيات الجيش السوري لأننا جزء من هذه المعركة، لكن القرار العسكري تتخذه القيادة السورية على المستوى العسكري والسياسي ونقدم المساعدة في الأماكن التي نتواجد بها، وفي بعض الأماكن في سوريا نكون بأعداد معقولة وفي بعض الأحيان نقدم المشورة".