نصوص ومسرحيون معاصرون في موسوعة المسرح العربي

حمل المجلد الأول من موسوعة المسرح العربي المعاصر عنوان "نصوص معاصرة ومسرحيون معاصرون"، ويتكون من 225 صفحة من القطع الكبير وضم أعمالا لكتاب من جميع أنحاء الوطن العربي (مصر - فلسطين - السعودية - العراق - سوريا - المغرب - سلطنة عمان).
وتضمن المجلد الصادر عن دار نون للترجمة والنشر بالقاهرة: افتتاحية الناشر، وثلاثة موضوعات تناولت أشهر الفنانين المسرحيين العرب، وهم: الفنان المصري سعد اردش، والفنان السوري نهاد قلعي، والمسرحي العراقي أحمد فياض المفرجي، وسبع مقالات تحدثت عن المسرح العربي لكبار نقاد المسرح، وتسعة عشر نصا مسرحيا (نصا واحد لمسرح البانتومايم وتسعة نصوص لمسرح المونودراما وتسعة نصوص كاملة).
وكانت الحصة الأكبر في هذا المجلد من النصوص التي تضمها الموسوعة للمؤلفين المسرحيين العراقيين، ومنهم: محيي الدين زنكنة, قاسم مطرود, صباح الإنباري، محمد حسين حبيب, عبدالرزاق الربيعي, حيدرعبدالله الشطري, رشا فاضل.
أما كتاب مصر فهم: سعد أردش، أمين بكير (نماذج من القهر في المسرح المصري)، أحمد مصطفى سراج (دراسة لمسرحية أبوالعلا السلاموني "الحادثة اللي جرت")، محمد غباشي (كم الساعة الآن)، محمود كحيلة (ألوان الطيف)، درويش الأسيوطي (الرحلة عبر المسافة صفر)، محيي الدين ابراهيم (مونودراما العلامة مئة).
وكتاب سوريا: نوزاد جعدان (مقال عن سعد اردش)، مايا فاتح جاموس (مسرحية دون كيشوت إدانة للمثقف)، آلجي حسين (الصراع الهامشي في مسرحية "داريو فو" اللص الشريف) مضر رمضان (هديل في غرفة ناعمة)، مضر رياض الحجي (الدونجوان).
وكتاب السعودية: خالد الشريمي (كماش الخطير)، عباس الحايك (حكاية موظف)، ياسر مدخلي (البهلول).
ومن فلسطين الكاتب خيري حمدان (دعني أعيش .. دعني أموت).
ومن المغرب الكاتب عبد الكريم وحمان (انتقام هاملت).
ومن سلطنة عمان الكاتبة ليلى البلوشي (لماذا فرضت قصص الأطفال نفسها على مسرح الطفل).
ووجه محيي الدين إبراهيم رئيس مجلس إدارة دار نون إلى كتاب ومبدعي المسرح العربي رسالة موجزة جاء فيها: "نهنئكم بكل إعزاز وفخر بصدور أول مجلد للمسرح العربي والذي صار بأسمائكم فيه علامة من علامات الحياة الثقافية التي يحياها جيلنا ويستضئ بعصارة فكركم فيه الأجيال القادمة ومن سيهتم فيهم بالمسرح كما تهتمون أنتم الآن وليبق هذا المجلد دوماً نقطة مضيئة في تاريخ المسرح العربي".
وتحدث الفنان حيدرعبدالله الشطري ـ وهو واحد من أهم كتاب المسرح العراقي المعاصر ـ عن ضم هذه الموسوعة لأحد نصوصه قائلا: "ليس غريبا على المسرح العراقي عموما أن يكون حاضرا بهكذا تألق في هذه الموسوعة المسرحية المهمة فكما عرف عنه فإن المسرح العراقي من المسارح الريادية العربية وكان دوما رديفا للإبداع وما هذه المشاركة الواسعة لكتاب المسرح العراقي إلا تقديرا لمسيرة تتسم بالوعي الناضج للمسرح وأهدافه وغاياته وخطابه المتفرد".
شام نيوز - ميدل إيست أونلاين