تمريض

نقابة التمريض والمهن الصحية: المشافي قائمة على أكتاف الممرضين، وهم الفئة الأكثر ظلماً

ملفات

الخميس,٢١ نيسان ٢٠٢٢

أكد رئيس نقابة التمريض والمهن الصحية في ريف دمشق عدنان يونس لـ "شام إف إم" أن التمريض هي الفئة الأكثر ظلماً من الفئات التي تعمل ضمن المشافي، معلقاً: "المشافي قائمة على أكتاف الممرضين، حيث يعمل الممرض بمهمات مختلفة ولكن بنفس الأجور المتدنية".

وأوضح يونس أن عدد الممرضين في البلاد يقارب 150 ألف ممرض، وهو عدد غير كافٍ، ولا يوجد إقبال على المهنة بسبب الأجور المنخفضة، حيث يعمل الممرض بمعدل 9 ساعات يومياً مقابل 100 – 120 ألف ليرة، قائلاً: "هذا الراتب لا يكفي لتلبية احتياجات أي إنسان وحتى لو ارتفع 25% لن تحل المشكلة".

وحول إمكانية منحهم حوافز ومكافآت أسوة بفنيي التخدير، ذكر يونس أنه تم رفع كتب ومطالبات بذلك ولكن كان الرد بالرفض لعدم توفر الإمكانيات المادية، مبيناً أن شريحة الممرضين كبيرة جداً على خلاف فنيي التخدير التي تعتبر شريحة صغيرة جداً.

وفي توصيف واقع الممرضين نوّه يونس إلى وجود ازدواجية بالنسبة لشريحة الممرضين، حيث أن هناك نقص بالكوادر من جهة، ومن جهة أخرى هناك خريجون دون وظائف، حيث ينتظر عدد كبير منهم إقامة مسابقات للتوظيف، ونزوحهم للعمل في المشافي الخاصة ليس حلاً لأن الرواتب متقاربة.

أما بالنسبة لإمكانية احتساب الخدمة العسكرية الإلزامية للممرضين من ضمن سنوات عملهم، كشف يونس أن خريجي مدارس التمريض ملزمين بالعمل بخدمة مشافي الدولة مثليّ مدة الدراسة، وهي ست سنوات، وتم رفع كتب لاحتساب الخدمة العسكرية منها ولكن لم تتم الموافقة على ذلك.

التمريض