نقاط التماس بين محافظتي دمشق وريف دمشق هي الاكثر اتساخا واهمالا

 
كشفت لجان الإشراف على الحملة الوطنية للنظافة أن أكثر المناطق سوءاً وإهمالاً في موضوع النظافة هي مناطق التماس ومناطق التداخل بين محافظة دمشق ومحافظة ريف دمشق التي تعاني من عدم تقيد المواطنين بمواعيد رمي القمامة وانتشار الملصقات والإعلانات العشوائية على الجدران وتحويل العقارات المهجورة إلى مكبات للقمامة والأنقاض.

ووصفت اللجان واقع هذه المناطق - حسب صحيفة الوطن - بأنها أكثر المظاهر المسيئة بعد أن جالت على النقاط الساخنة (الأكثر سوءاً) وتضمنت عضوين من اللجنة الفرعية ومهندساً من دائرة الخدمات المعنية ومهندساً من مديرية النظافة وعضو لجنة الحي ورئيس رابطة اتحاد شبيبة الثورة في الحي.

 


واقترحت هذه اللجان ترحيل الأنقاض في مناطق التماس بين دمشق وريفها لتخفيف التلوث بجميع أنواعه في هذه المناطق والحد من الغبار المتطاير والروائح والقوارض وأكياس النايلون في أماكن تجمع هذه الأنقاض ووصفت هذه اللجان مستوى النظافة في المناطق الأخرى بالمقبول مثل منطقة المهاجرين وكفر سوسة والمزة والمزرعة وركن الدين ومشروع دمر والبرامكة والصالحية وباب مصلى والميدان والقصاع ومحيطها من حيث العمال والآليات والحاويات مشيرة إلى بعض الإساءات الفردية من أشخاص لا يلتزمون بقانون النظافة أو عن بعض الأنقاض الناتجة عن مشاريع البناء التي تمكث طويلاً في أماكنها مطالبين دوائر الخدمات في محافظة دمشق بالتشدد في التعامل مع هذه الحالات.

 


وأشارت إلى وقوع دمشق القديمة ومشروع دمر وتوابعه والجادات العليا في المهاجرين وركن الدين وبرزة وعش الورور تحت مسؤولية القطاع الخاص من خلال عقود مع المحافظة.