نقطتا تفتيش ومراكز مراقبة في الجنوب.. و إفشال تسلل بريف حماه

الشرطة العسكرية الروسية

يتقدم مقاتلو المقاومة في جرود عرسال لليوم السادس على التوالي منذ بدء العملية العسكرية في المنطقة لتسيطر على مناطق عدة وتثبت مواقعها على الحدود السورية اللبنانية مضيقة الطوق على التنظيمات الإرهابية العاملة هناك وتتمكن نيرانها من إصابة مسؤول عمليات "جبهة النصرة" في جرد عرسال المدعو "عمار وردي" خلال عمليات التقدم في الجرد الأمر الذي خلّف حالة تخبط بصفوف مسلحي "النصرة" بعد إصابة مسؤول عملياتهم.

أمّا في الجنوب حيث يُمتحن "خفض التصعيد" أعلنت وزارة الدفاع الروسية نشر نقطتي تفتيش ومراكز مراقبة على حدود منطقة تخفيف التوتر جنوب غرب سورية وصولا إلى مسافة 13 كيلو مترا من الجولان السوري المحتل.

 وفي القنيطرة تتجمع القوات الروسية حالياً بإحدى التلال الحاكمة في موقع يعتبر متداخلاً إدارياً مع ريف دمشق الجنوبي الغربي في منتصف بلدات سعسع ودير ماكر ودورين وسبق وأن تعرض الموقع لاعتداءات اسرائيلية.

وفي وسط البلاد تبحث "جبهة النصرة" عن حجة تنكأ فيها الجرح مع ميليشيا حركة أحرار الشام عقب الاتفاق الذي تم توقيعه بين الطرفين بعد اقتتال أدمى عناصرهما لتعود "النصرة" وتتهم فصيل "ألوية صقور الشام" التابع لميليشيا حركة أحرار الشام باعتقال مسؤول الادارة المدنية في حماه المدعو أبو خطاب الشامي واعتبرت أن هذا خرق للاتفاق المبرم بينهما قبل عدة أيام فيما نفى الناطق الرسمي باسم ميليشيا "أحرار الشام" المدعو "محمد أبو زيد" التهمة وأكد أن الحركة ما زالت ملتزمة بالعهود المبرمة بالاتفاق بالرغم من الخروقات التي تم ارتكابها من قبل الهيئة.

وعلى طرف آخر أفشل الجيش محاولة تسلل مجموعة من "النصرة" باتجاه طريق "السلمية-حمص" قرب بلدة خنيفيس بريف حماة الجنوبي الشرقي ويوقع أفرادها بين قتيل وجريح.