نهاية مسرحية واشنطن شرق الفرات .. أين ذهب «داعش»؟!

شام إف إم – خاص
بعد دخول أكثر من ٤٠ قافلة إلى بلدة الباغوز الواقعة في ريف دير الزور الجنوبي، تداولت وكالات الأنباء أخبار عن إجلاء عناصر من تنظيم داعش باتجاه حقل العمر النفطي.
مراسل «شام إف إم» في دير الزور محمود عبد اللطيف أكد خلال اتصال هاتفي ضمن ملف المسائية أن عملية إبقاء المدنيين داخل المخيمات هي عملية إجبارية من قبل «قوات سورية الديمقراطية»(قسد)، ويتم الاحتفاظ بهم من أجل أهداف سياسية لاستجرار المساعدات من المنظمات الدولية بطريقة غير شرعية، مبيناً أن نسبة المساعدات الموزعة لا تتجاوز الـ٢٠% بينما ما يقارب الـ٨٠% لا يتم توزيعها على النازحين.
أيضا تحدث الخبير الاستراتيجي والعسكري عمر معربوني خلال اتصال هاتفي من بيروت ضمن مسائية «شام إف إم»، حول مصير تنظيم "داعش" أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها القوات الأمريكية بتمثيل عملية على هذه الشاكلة لكنها العملية الفضيحة، وأضاف "نحن أمام ترحيل لما تبقى من عناصر تنظيم داعش لاستخدامهم في ملفات أخرى".
وشدد معربوني أن المسألة الأهم هي وضوح حقيقة تنظيم "داعش"، فهو مجرد أداة من الأدوات الأمريكية وهذه العملية أكدت ذلك، مبيناً أن غالبية السوريين والعراقيين المنتسبين لـ "داعش" وضعوا في معسكرات تحت إشراف كردي، وعلى ما يبدو سيتم ترحيلهم إلى مناطق أخرى في العالم أو إلى محافظة إدلب.
وفي سياق حديثه عن أبو بكر البغدادي، أكد الخبير الاستراتيجي أنه إذا كان للبغدادي دور في أماكن أخرى في العالم سيبقى متخفيا بإشراف المخابرات الأمريكية، أما إذا انتهى دوره سنكون أمام مسرحية مشابهة لمسرحية زعيم تنظيم "القاعدة" السابق أسامة بن لادن، منوهاً إلى أن الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات.
إعداد: لين حمدان