نواب وناشطون وحقوقيون كويتيون: نقف مع سورية في وجه المؤامرة

أقيم في الكويت أمس مهرجان خطابي بعنوان "وفاء لسورية" بمشاركة نخبة من أعضاء مجلس الأمة الكويتي ورجال الدين والناشطين السياسيين والأكاديميين والحقوقيين وعدد من أبناء الجالية السورية في الكويت.
وأعرب المتحدثون عن وقوفهم إلى جانب سورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها مؤكدين أن المراد هو معاقبة سورية على مواقفها المشرفة لجهة دعم المقاومة ومناهضة المشروع الصهيوني كما أكدوا أن سورية ستنتصر مجددا على هذا الفصل الجديد من المؤامرة لما تتمتع به من وعي شعبي كبير يدرك تماما أهداف ومخططات الذين يعملون على بث الفوضى وتقويض الأمن والاستقرار وزرع الفتنة فيها.
وقال حسين الغلاق نائب في مجلس الأمة الكويتي في كلمة له نقلها التلفزيون السوري إن هناك مؤامرة محسوبة ومعدة لضرب سورية التي وقفت تقاوم حينما خبأ الجميع رؤوسهم في التراب ووقفت تتحدث عندما أعطى الكل ظهره فكانت دائما جبهة مقاومة للطغيان الصهيوني.
بدوره أكد عبد الحميد عباس دشتي نائب في مجلس الأمة الكويتي إن سورية هي التي حملت ومازالت تحمل مشعل العز والكرامة وهي رمز حربة الصمود للمقاومة في وجه المخطط الصهيوني.
وقال دشتي: نحن في الكويت نعرف قدر سورية ومكانتها مشيرا إلى أن هدف المهرجان هو إيصال رسالة وفاء للسوريين والتأكيد لهم أن هناك بعض الأصوات الشاذة وهي لا تمثل الموقف الكويتي.
من جهته أوضح خليل الطباخ المحامي والناشط السياسي الكويتي إن الأحرار لا يركعون إلا لله أما الخونة والمنافقون والتكفيريون فهم يتبعون للولايات المتحدة وإسرائيل.