«نوبل الفيزياء» للفرنسي أروش والأميركي واينلاند

وقالت اللجنة في بيانها ان العالمين كوفئا «لطرقهما الاختبارية الرائدة التي تسمح بقياس أنظمة كمية فردية والتحكم بها». وأوضحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في البيان ان «الفائزين فتحا الطريق امام حقبة جديدة من الاختبارات في الفيزياء الكمية من خلال المراقبة المباشرة لجزئيات كمية فردية من دون تدميرها». وكان سيرج اروش (68 عاما) تمكن مع زميله جان ميشال ريمون في العام 2008 من مراقبة الانتقال من الفيزياء الكمية الى الفيزياء الكلاسيكية على مجموعة صغيرة من الضوئيات (فوتون) وهي ذرات ضوء.
وخلال هذا الاختبار استخدما تجويفة مكسوة بالمرايا قادرة على احتجاز الضوئيات لأطول فترة ممكنة فضلا عن طريقة لمراقبة هذه الضوئيات لا تزعجها الا قليلا، وبهذه الطريقة تمكنا من مراقبة انتقال الضوئيات من حالة لا نموذجية في العالم الكمي الى حالة تتماشى كليا مع الفيزياء الكلاسيكية.
وعمل ديفيد واينلاند (68 عاما) شأنه في ذلك شأن سيرج اروش في مجال علم البصريات الكمية «دارسا التفاعل الأساسي بين الضوء والمادة» على ما أوضحت لجنة نوبل.
من جهة أخرى، أعرب جون. ب. غوردون الفائز بجائزة نوبل للطب 2012 عن دهشته لتكريمه على أبحاث أجراها قبل أكثر من 40 عاما، وأضاف: «أنا مندهش وممتن وسعيد جدا لمكافأتي مع شينيا ياماناكا الذي قام بعمل رائع».