"نيويورك تايمز": "الاحتجاجات في سورية "فقدت زخمها"

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الاحتجاجات في سورية فقدت زخمها، مشيرة إلى أن هناك حشوداً ومظاهرات كبيرة بدمشق لإظهار الدعم للرئيس الأسد وحكومته وللتنديد بالمجلس الوطني المعارض الذي تشكل في إسطنبول.

 

وأوضحت الصحيفة "أن احتشاد عشرات الآلاف بساحة السبع وسط العاصمة دمشق يؤكد على أن الأسد وقيادات نظامه لا يزالون يتمتعون بدعم كبير بين العديد من السوريين، رغم مرور سبعة أشهر على الاحتجاجات.

 

وذكرت الصحيفة أن دعم الحكومة السورية يظهر بوضوح في مدينتي دمشق وحلب، وهما أكبر مدينتين في سورية، ويتضح الدعم أيضا وسط الأقليات الدينية التي تخشى الفوضى في حالة سقوط النظام.

 

ونقلت الصحيفة عن أحد مؤيدي الرئيس الأسد، قوله "إن ابنه يشارك حاليا في المظاهرات المؤيدة للنظام، إن المظاهرات هي رسالة للغرب وللعالم العربي ليعرفوا أن الرئيس الشرعي لسورية هو الأسد، فهو يمثل الاستقرار الاقتصادي والأمني للبلاد، إنه وصيّنا وحامينا ولا نعرف كيف سيكون الرئيس المقبل".

 

ودعا نشطاء سوريون إلى التجمع من أجل تعزيز الوحدة والتضامن مع أسر الشهداء، كما نشر النشطاء على صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تسمى "وطني سورية" بعض التعليقات المؤيدة للأسد وأعربوا داخل الصفحة عن شكرهم لروسيا والصين لموقفها ضد المؤامرة التي تهدد النظام في سورية، على حد قول الصحيفة.