هاكر يخترق موقع " العرعور" ويترك له رسالة:"الفتنة أشد من القتل"

قام الهاكر السوري "صقر سوريا" باختراق موقع الشيخ عدنان العرعور وترك له رسالة مكتوبة، وصوتية مطولة، قال فيها ان الفتنة أشد من القتل".
وقال "صقر سوريا" انه قام باختراق موقع " شيخ الفتنة"، وأنه قال في الرسالة التي تركها على الموقع : "الإسلام و المسلمين بريئين منك و من أشكالك ، لأن الإسلام دين سلام ومحبة و ليس دين تحريض على النظام فأشكالك يا شيخ أساءوا للإسلام و سمعة المسلمين، أشكالك يا شيخ كرهوا غير المسلمين بالإسلام.. ألم تقرا هذه الآية الكريمة (( وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ))".
وتابع " أنت و أمثالك يا شيخ حولتم يوم الجمعة (( عيد المسلمين )) من يوم عبادة و راحة للمسلمين إلى يوم لترويع الآمنين و إلى يوم خوف و قلق خصوصا لدى الأطفال و النساء"، وتساءل "هكذا علمك الإسلام يا شيخ ؟؟؟ ".
وأضاف " إن شاء الله سنموت جميعا ً و سنقف بين يدي الله عز وجل يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم والله سيأتي هذا اليوم و سنقف بين يدي قاضي القضاة نحن و أنت يومها سوف تقف و ستواجه 23 مليون سوري و سنحاسبك أمام رب العباد سنحاسبك على تحريض شبابنا ، سنحاسبك على دعواتك لتحويل يوم العبادة الى يوم تخريب و ترهيب للمسلمين سنحاسبك على هدر دماء شبابنا و هدر دماء شرفائنا وسوف يحاسبك على كل شاب غررَت َ به و سمع تحريضك و نزل للشارع وتحدى رجال الأمن و قــُتـل ولا مفر لك من ذلك اليوم و الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله".
وختم صقر سوريا رسالته الصوتية بملاحظة أكد فيها انه قادر على مسح جميع بيانات الموقع بضغطة زر، مشيراً إلى أنه لم ولن يفعل ذلك لأن غايته ليست التخريب وإنما رسالة للشيخ ان يتوقف عن الفتنة، وقال " لأننا مسلمين و نخاف الله ونخاف حسابه ، اكتفينا بتغيير الصفحة الرئيسية فقط لإيصال رسالتنا ".
و عدنان العرعور، من مواليد مدينة حماه، وأحد الكوادر التاريخية للجناح التكفيري في الحركة الإسلامية السورية ، وتنسب إليه المسؤولية المباشرة أو غير المباشرة عن العديد من الجرائم التي ارتكبت خلال الثمانينيات بحق عدد من الكوادر العلمية والعسكرية في سوريا بسبب خلفيتهم الدينية، وعن العديد من السيارات المفخخة في الشوارع السورية.
واتهمته صحيفة " الوطن " السورية بأنه يقف وراء التحركات المسلحة التي تشهدها سوريا خلال هذه الفترة، والتي اعترفت وكالة الأنباء الأمريكية ( أسوشيتد برس ) بها .