هجوم حاد بين رئيسي نادي تشرين والثورة

طارق ميري
تأخرت مباراة سيدات تشرين والثورة ضمن الدوري السوري لكرة السلة (المرحلة الأولى) عن الانطلاق بسبب سوء أرضية الصالة الفرعية (رقم 2) بمدينة الأسد الرياضية.
وذكر نادي تشرين أن "الحكم قرر إنهاء المباراة، بعدما أعلن جاهزية أرضية الصالة لبدء اللقاء، وانقضاء المدة القانونية دون دخول فريق الثورة، وسيتخذ اتحاد كرة السلة القرار النهائي بعد الاطلاع على تقرير المباراة".
وأوضح رئيس نادي تشرين طارق زينة لـ "شام إف إم" أن عدم دخول نادي الثورة للصالة "معيب بحق الرياضة السورية بشكل عام".
وأضاف "فريق يمثل سوريا خارجياً مثل نادي الثورة يتبع أساليب ملتوية بسبب نقص لاعبتين بفريقه"، وتابع زيني "نحن تعاقدنا مع لاعبات منتخبنا الوطني، وكنا دائماً ندعم فريق الثورة بمشاركاته الخارجية لأنه يمثل سوريا، ولكن عندما يخرج هذا التصرف غير الاحترافي فرياضتنا ليست بخير أبداً".
وبين زيني أن "الاحتراف عقلية وللأسف القائمين على النادي بعيدين كل البعد عن الاحتراف".
بدورها قالت رئيس نادي الثورة سلام علاوي لـ "شام إف إم" إن: "سلامة اللاعبات أهم من أي مباراة، والصالة باللاذقية غير صالحة للعب فالمياه تتسرب إليها ومن الساعة الـ 4.30 حتى الـ 7 وهي غير جاهزة".
وأضافت "إن كانت سلامة اللاعبات لا تهم البعض فنحن تهمنا، وأتمنى من رؤساء الأندية أن تحترم أنفسها وبعضها".
وذكرت علاوي أن رئيس نادي تشرين "اعتدى على إداري بنادي الثورة أثناء تصويره الصالة"، مشيرة إلى أنه في البداية رفض تشرين اللعب ولكن عندما تم إخبارهم إن انسحب الثورة سيكون الفوز لهم قرروا اللعب.
وتابعت "لو حضر نادي تشرين إلى دمشق والصالة غير جاهزة، فنحن لن نرضى بذلك وسنلعب بوقت يحدده تشرين".