هدنة مع «داعش» وقاعدة في حقل التنك.. ماذا يحدث شرق الفرات؟

شام إف إم - محمود عبد اللطيف
كشفت مصادر كردية معارضة لـ «قوات سورية الديمقراطية»، عن توصل الأخيرة إلى اتفاق هدنة لمدة ستة أشهر مع تنظيم داعش ضمن المناطق التي ييسيطر عليها التنظيم في ريف دير الزور الشرقي، مشيرة إلى أن الهدنة غير المعلن عنها رسمياً قد دخلت حيز التنفيذ منذ أسبوعين تقريباً، وأولى الإجراءات كانت بانسحاب ’قسد‘ من المناطق القريبة من الحدود العراقية والتي تمكن داعش من خلالها من ربط مناطق وجوده شرق الفرات، مع المناطق التي ينتشر فيها بريف الحسكة الجنوبي الشرقي عبر الطريق المعروفة باسم "باغوز – تل صفوك – الدشيشة".
كشفت مصادر كردية معارضة لـ «قوات سورية الديمقراطية»، عن توصل الأخيرة إلى اتفاق هدنة لمدة ستة أشهر مع تنظيم داعش ضمن المناطق التي ييسيطر عليها التنظيم في ريف دير الزور الشرقي، مشيرة إلى أن الهدنة غير المعلن عنها رسمياً قد دخلت حيز التنفيذ منذ أسبوعين تقريباً، وأولى الإجراءات كانت بانسحاب ’قسد‘ من المناطق القريبة من الحدود العراقية والتي تمكن داعش من خلالها من ربط مناطق وجوده شرق الفرات، مع المناطق التي ينتشر فيها بريف الحسكة الجنوبي الشرقي عبر الطريق المعروفة باسم "باغوز – تل صفوك – الدشيشة".
ولفتت المصادر في حديث لـ «شام إف إم»، أن القوات الأمريكية أنشأت قاعدة عسكرية جديدة في حقل التنك النفطي بريف دير الزور الشرقي، لتكون القاعدة الثانية لقوات الاحتلال الأمريكية في مناطق شرق الفرات، بعد القاعدة التي أنشأت قبل نحو شهر من الآن في حقل العمر النفطي، وهي قواعد تحتوي على معدات عسكرية ثقيلة ومروحيات قتالية بهدف التدخل السريع في المعارك التي قد تشهدها المنطقة في حال تحرك تنظيم داعش ضد "قسد" مستقبلاً.
وعلمت «شام إف إم» من مصادر محلية، أن مجموعة من العناصر المجندين حديثاً في صفوف "قسد" بشكل إجباري، حاولت الفرار من معسكر "حقل التنك" باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري، إلا أن المجموعة دخلت عن طريق الخطأ في حقل ألغام زرعته "قسد" في محيط الحقل النفطي، ما أدى لوفاة كامل عناصر المجموعة التي يقدر عددها بحوالي 15 عنصراً.
يشار إلى أن "قسد" سيطرت بدعم أمريكي على مساحات واسعة من ريف دير الزور من خلال العملية التي أسمتها بـ «غضب الجزيرة»، إلا أن مصادر «شام إف إم» أكدت في أوقات متعددة أن غالبية المناطق شرق الفرات سقطت بيد "قسد" من خلال الاتفاقيات التي عقدتها مع «داعش»، والتي كان من بين شروطها إخراج عناصر التنظيم إلى معسكرات التدريب التي تخضع للإشراف الأمريكي لإعادة تجنيدهم ضمن صفوف "قسد".