هفوة لوزيرة فرنسية تثير زوبعة من السخرية في الفضاء الإلكتروني

أثارت إرشادات «ضد البرد» نشرتها وزيرة فرنسية في مدونتها على «الإنترنت» موجة واسعة من التعليقات المستنكرة والساخرة، أمس، وامتدت أصداؤها إلى المواقع الإخبارية.

جاءت «هفوة» نورا بيرا، وزيرة الدولة لشؤون الصحة  في اليوم نفسه الذي تناقلت فيه وسائل الإعلام خبر وفاة مشرد يبلغ من العمر 56 سنة من البرد، جنوب باريس، ليصل عدد ضحايا موجة الصقيع الحالية في فرنسا إلى 4، إذ «نصحت» الوزيرة بيرا، وهي تنحدر من أصل جزائري، الفئات الأكثر هشاشة بتجنب الخروج من بيوتهم في موجة الصقيع الاستثنائية التي تضرب البلاد، وحددت هذه الفئات بالمسنين أو المصابين بأمراض قلبية مزمنة أو بصعوبات في التنفس، وأيضا المشردين ممن يستخدم لوصفهم مصطلح «من دون سكن ثابت». كذلك تضمنت نصائح الوزيرة بيرا «الإرشادية» الطلب من هؤلاء «بارتداء الثياب المناسبة لاتقاء البرد».

وردا على هذه «النصائح» تساءل معلقون ومغردون كثر في موقع «تويتر»: «هل يملك المشردون أصلا مأوى ليخرجوا منه.. وأين يحتفظون بالثياب المناسبة للجليد وهم يعيشون في العراء؟».

 

 

شام نيوز - الشرق الاوسط