هكذا أحيت دمشق يوم القدس العالمي

هكذا أحيت دمشق يوم القدس العالمي

شام إف إم – علي حسن

أكد المشاركون في مسيرة إحياء يوم القدس العالمي التي انطلقت يوم الجمعة من مدخل سوق الحميدية بدمشق وصولاً إلى الجامع الأموي بمشاركة شعبية واسعة أن القدس عاصمة تاريخية لفلسطين وستبقى رغماً عن كل المحاولات التي يمارسها كيان الاحتلال الإسرائيلي وداعموه.

ولفت المشاركون في بيان خلال المسيرة التي نظمت تحت عنوان «سنصلي في القدس معاً» إلى أن القدس أرض عربية محتلة لا يجوز الاستيلاء عليها وهذا ما تؤكد عليه كل القوانين والشرائع الدولية، منددين بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعتبارها عاصمة كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي عجز عن تغيير هوية المدينة وانتماء أبنائها.

وفي كلمة له اعتبر رئيس اللجنة الشعبية العليا لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور مصطفى ميرو أن انطلاق المسيرات المليونية في يوم القدس العالمي أعاد الاعتبار للقضية الفلسطينية وشكل رسالة رفض قوية لكل الإجراءات التي تمس هوية مدينة القدس. بدوره أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان أكد أن القدس وفلسطين تمثلان الانتماء والهوية والمواطنة في وجدان كل عربي، مشدداً على أن سورية ستبقى الحصن المنيع للمقاومة وللقضية الفلسطينية في وجه المشروع الصهيوني.

من جانبه السفير الإيراني بدمشق جواد تركابادي لفت إلى أن مسيرة اليوم توجه رسالة واضحة على أهمية القدس الشريف في نفوس الأمة الإسلامية والمستضعفين في العالم داعيا إلى توحيد الجهود من أجل خلاص كل الإنسانية من براثن الصهيونية العالمية.

أيضاً في حلب احتشد المئات بساحة سعدالله الجابري في وقفة تضامنية إحياء ليوم القدس العالمي وتمسكاً بقضية فلسطين العربية ورفضاً للمحاولات الصهيوأمريكية بتهويد القدس والغاء عروبتها.

ويتم إحياء يوم القدس العالمي في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان في جميع أنحاء العالم تضامناً مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمحاولات تهويد المدينة المقدسة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.