هل تمهد جبهة ريف إدلب المشتعلة لمعركة المدينة؟

هل تمهد جبهة ريف إدلب المشتعلة لمعركة المدينة؟

شام إف إم - خاص:

أكد مراسل شام إف إم في حماة، وسيم زينو، مواصلة الجيش تقدمه على محاور ريف إدلب الجنوبي الشرقي، المتاخم لريف حماة الشمالي الشرقي، بعد سيطرته على بلدات “تل الزعتر - السلومية - الجدوعية- مزارع النداف”.

في حين تقدم الجيش على عدة كتل أبنية بعد تمهيد ناري طال نقاط انتشار المسلحين، ويأتي هذا التقدم على محور “خوين الكبيرة” انطلاقا من نقاطه في قرية عطشان التي كان قد ثبت فيها خلال الفترة الماضية.

وأشار المراسل، أن سلاح الجو استهدف محاور الشمال والتي باتت على بعد أقل من ٥ كلم من وحدات الجيش العاملة في تل سكيك الاستراتيجي.

وتابع أن المسلحين أطلقوا نداءات استغاثة لمطالبة الفصائل المسلحة في ريف إدلب بمناصرتهم عند المحاور التي خسروها على إثر تقدم الجيش.

يشار أن هدف الجيش من العمليات التي جرت في ريف حماه، هو الوصول إلى إدلب وريفها، لاسيما أنه بدأ بفتح عدة جبهات كان أولها “أثريا - الرهجان - الشيخ هلال”، ليتمكن الجيش من بسط سيطرته على عشرات القرى والبلدات في هذا المثلث الجغرافي، مع كامل القرى طريق عام “حلب - أثريا - السلمية” بعمق تجاوز ١٥ كلم.

وبين زينو، أن الجيش انطلق من قصر علي وصولا إلى محور أبو دالي ليسطر بعدها على المشرفة، علما أن منطقة “أبو دالي” تعتبر خزانا بشريا لما تسمى “هيئة تحرير الشام”.

في ذات السياق حيث واصل الجيش تقدمه على مسافة ٥ كلم باتجاه “التمانعة” المحاذية لبلدة خان شيخون أهم مدن ريف إدلب التي تعتبر معقلا هاما للمسلحين.