هل زيارات المسؤولين الأميركان لتركيا مؤشر حرب محتملة على سورية ؟

ذكرت صحيفة "ميللي غازته" التركية امس أن زيارات كبار المسؤولين الأميركان للعاصمة التركية أنقرة مؤخرا بشكل ملحوظ في مقدمتها زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الدفاع ليون بانيتا أثارت العديد من التساؤلات كونها تحققت في الفترة التي تشهد بها المنطقة تطورات حساسة للغاية في مقدمتها الأحداث الجارية في سورية والبرنامج النووي الإيراني.
وقالت الصحيفة وفقاً لوكالة ( أ ش) "مما يلفت الأنظار أنه جرت زيارة بانيتا في الوقت الذي بحث فيه اجتماع مجلس الشورى العسكري مدى استعداد القوات المسلحة التركية لحرب محتملة إضافة إلى مناقشة قضية الأمن الحدودي، كما أن هناك مساومات حادة حول سورية عبر تركيا" .
وألمحت الصحيفة ، ذات التوجه الإسلامي، إلى أنه من أهم الموضوعات التي تركزت في جدول أعمال بايدن وبانيتا هي معرفة الموقف التركي تجاه احتمالات قيام عملية عسكرية أميركية ضد سورية بوضوح، ما هي الإمكانيات المتاحة التي تستطيع تركيا تقديمها للعملية العسكرية المحتملة؟، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن الى تقوية نفوذها في المنطقة من بعد سحب قواتها العسكرية من العراق ومن أجل ذلك تحاول كسب تركيا لصفوفها ضد إيران.
شام نيوز. أ ش أ