هل هبوط الدولار أمام الليرة حقيقي أم وهمي؟

 

طرح موقع الاقتصادي على صفحته على فيسبوك سؤالاً للنقاش لإبداء رأي الزوار بسعر الدولار أمام الليرة وتوقعاتهم للأسعار في الأسبوع القادم (الجاري)، وكان السؤال:


هل تعتقدون أن هبوط الدولار أمام الليرة السورية في هذا الاسبوع هبوط حقيقي أم مرحلي أم وهمي..إلى متى سيستمر، وماذا سيحصل في الأسابيع القادمة؟

فكانت إجابات الزوار كمايلي:


- اذا كانت الجهود حقيقية فسوف تكون النتائج حقيقية ... وبالتالي سيستقر سعر الصرف عند حد معين.

- اربعة أسابيع أخرة ماكس.

- اعتقد ان الدولار سوف يستمر بالنزول وذلك لكبر حجم العرض على طلب عليه حيث أن بعض الذين قامو بشراء الدولار بإعادة بيعه خوفاً من فقدان قيمته وبرأي أعتقد أن هذا سوف يستمر لفترة ليست بقصيرة لخوف رؤوس الاعمال من إعادة شراء الدولار بعد هذا الهبوط ... إلا إذا تم تلاعب به من قوى لديها سيولة قوية وقامت بطلب دولار بكميات كبيرة مما سيعيد ذلك إلى رفع سعره مرة أخرى.

- أكيد مرحلي لأنه غير مبني على أي قوة حقيقية للوحدة النقدية السورية يعني بمجرد الوصول لنقطة توازن نهائية سنشهد ارتفاعا حاد يفوق بمراحل ما شاهدناه لتظهر القيمة الحقيقية للعملة السورية.

- إن الإجراءات التي قام بها البنك المركزي من خلال طرح عدة ملايين من الدولارات على شركات الصرافة بسعر أقل من السوق السوداء بكل تأكيد لها أثرين الأول فعلي بسبب أن السعر أخفض و الثاني نفسي بسبب الحذر من انخفاضات تالية ، ولكن هذا الأثر له حدود زمنية لا يلبث أن ينتهي مالم تتم أعادة هذه الخطوة ، والتي هيه فعلياً مكلفة للبنك المركزي، ما يعني انا التحكم بالسعر معتمد على مدى استمرارية الدعم المكلف من خلال رغبة البنك المركزي و قدرته ، و أشدد على كلمة قدرته والتي بكل تأكيد لها حدود ، أعتقد أن السعر الفعلي سيتراوح داخل السبعينات صعودا و هبوطاً ، فإن هبط أقل سيعود لها و صعد أعلى سيعود لها .


- توقعي يوم الاحد رح يرد يشهد ارتفاع.

- بخبرتي المتواضعه هبوط مرحلي اذا لم تعد عجله الاقتصاد بالدوران وبسرعه مع اصلاح العديد من النظم الاقتصاديه الباليه التي كانت بالبلد وسن تشريعات حدبثه مع تدخل من الدوله ومراقبه حقه.


- أهم مافي الموضوع هو ملاحقة كل من يريد العبث بالاقتصاد السوري وخصوصا الترويج لشائعات هبوط او ارتفاع الدولار لمكاسب مادية ويمكن ان تكون خارجية ...حيث ان ارتفاع سعر صرف الدولار كان وهميا ...بدليل هبوطه بأقل من مدة صعوده ....وبالتالي اللعب بعقول المواطن في هذه المرحلة واشغاله بسعر صرف الدولار وايهامه بان ما بحوزته من مال اصبح ورق بلا قيمة ايضا هذا يلعب دور كبير عند الانتهازيين والموتورين لتسويق مثل هذه الاشاعات والافكار .

- ان لعب سعر الدولار سواء صعود ولا هبوط وهمي لان اقتصاد بلد ليس لعبه بيد العباد وفهمكم كفاية.


- السيد " الاقتصادي " قصدك لماذا يستمر الدولار بالهبوط؟؟ إن كان هذا قصدك فلا صفحتكم الكريمة ولا عشرات الصفحات ستكفي لسرد السياسة النقدية والاقتصادية المتمكنة والرشيدة والنموذجية والتخبطية التي يؤلف لها كتب تدرس في مدارس الأعمال ، والتي سيظل يحكيها التاريخ ما حيينا

- قيمة العملة هي تعبير عن الناتج القومي لاي بلد و كلنا نعرف مدى تأثر الناتج و الدخل القومي لبلدنا في خضم هذه الاحداث و البطاله ووو كل هذا يعني تدني الناتج القومي أي ضعف القوة الاقتصادية للعملة و ضعف قيمتها الشرائية لان المعروض من السلع محدود و أقل بكثير من الطلب أي الليرة لم تعد تستطيع شراء ما كانت تشتريه قبل أشهر و الاسواق خير اثبات لهذا و لان العديد من المنشات الاقتصادية توقفت عن العمل لهذا لا يمكن أن يثبت الدولار فتثبيته عند سعر معين عبء كبير على البنك المركزي لن يستطيع تحمله طويلا فهو بالنهاية جزء من المنظومة الاقتصادية الكلية.


- وهمي لأن الأسعار مازالت على حالها ولم تنخفض مع هبوط الدولار!!!

- تحديد سعر الصرف يحتاج إلى استراتيجية مصرفية لوجستية غير موجودة عند صنّاع القرار في القطاع المالي العام. لذلك أعتقد أنّ هبوط الدولار وهمي ومرحلي. والتنبّأ بالأسابيع المقبلة صعب كونه متعلّق بأوضاع سياسيّة مجهولة حتى على الأمد القصير.


- الدولار في صعود ما لم يتم حل الأزمة التي تعصف في البلاد..!!
الأزمة سياسية و ليست اقتصادية و باستمرار هذه الأزمة سيستمر الدولار بالصعود مهما ضح المركزي من دولارات في السوق.

- ما يتعلق بسعر الدولار و تقييم الليرة السورية تجاه الدولار، فالأمر الخطأ الذي أوصلنا إلى هنا, يتلخص بربط كل شيء بالدولار بما فيه الذهب، فهل من المعقول أن يتم تسعير غرام الذهب وفقا لسعر الدولار الذي يتصف بالتغيرات الكبيرة خلال هذه الفترة؟
نحن نطالب المصرف المركزي بإيجاد حل لمشلكة لا يمكن حلها ضمن الظروف السائدة.
و مع ذلك نعود نحن كأفراد أو تجار أو مؤسسات نربط كل شيء بسعر صرف الدولار.
و لكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا ترتفع الأسعار عند ارتفاع سعر الدولار و لاتعود للانخفاض عند انخفاضه؟
و حتى ذلك الحين الذي يتخلص فيه التجار من جشعهم و طمعهم على حساب الشعب, سوف يبقى الدولار في تذبذب و يميل نحو الارتفاع رويدا رويدا.


- في الدول مثل مصر وليبيا انه لم يحدث التغير الكبير في عملتها الا عند التدخل الاجنبي في البلاد فهذا الارتفاع يكون حقيقيا ولايعود للعملة المحلية قيمة الا بعد سنة او اكثر من عودة الحياة الاقتصادية الطبيعة للبلاد وممكن ان لاتعود كما كانت من قبل مثل ماحدث في لبنان.
اما بالنسبة للوضع حاليا من المعروف في علم الاقتصاد ان الارتفاع غير الطبيعي يصحبه انخفاض غير طبيعي وممكن ان يصل هذا الانخفاض لمستويات أقل من الطبيعية ومثال ذلك أزمة الحريري عندما وصل الدولار لل٦٥ وبعدها هبط للـ٤٥ وذلك من جراء بيع المضاربين للدولار وبكميات كبيرة.
ووصل لل ٤٥ لان المركزي لم يتدخل ويشتري الدولار المعروض.
اما في الوقت الحالي اذا ذهبت للبنوك في أوقات الدوام الرسمي سوف تجد حركة بيع كبيرة للدولار وتجد اسعار متغيرة للانخفاض علما بأن لايشتري أحد بالسوق السوداء بأي سعر وهو مؤشر كبير وخاصة ان بعض البنوك تمتنع عن الشراء فالسعر الحقيقي للدولار اليوم لاأحد يعرفه لأنه لو كان المركزي لايشتري الدولار من البنوك لقاء نسبة ربح لوجدت عرض كبير بالسوق من دون تصريف مما يؤدي لانخفاض قيمة الدولار لمستويات متدنية مثل ماحدث في الأزمة السابقة.
وهذا التدني سوف يحقق خسارة كبيرة في صفوف المضاربين اللذين اشتروا بأسعار مرتفعة ٨٠-٩٠
إن الارتفاع الكبير الذي حصل من قبل ووصل لحد ١١٠ هو من خلال سياسة القطيع اللذي اتبعها الناس والمضاربين لانه لم يحدث تدخل أجنبي لتفقد الليرة قيمتها بشكل كامل.

السؤال: هل المركزي سيستمر بشراء الدولار من البنوك ؟؟

لأن شراء المركزي للدولار حاليا من البنوك وشركات الصرافة هو الذي يساهم في تقليل هوة انخفاض سعر الدولار من جراء البيع الحاصل وتركه للعرض والطلب حتا يحقق جدية سعر الصرف الحقيقي للدولار في السوق

- لايمكن فهم تحركات الدولار امام الليرة السورية إلا من وجهة نظر التحليل الفني للسوق، وهنا نركز على مفهومات القمم (نقاط المقاومة) والقيعان (نقاط الدعم) وببساطة عند ارتفاع الدولار فوق 100 ليرة أصبح من مصلحة التجار البيع لجني الأرباح المحققة خلال الأسابيع الماضية، هذه قمة، تحدث حالة نسميها تفرق التجار، حيث ينسحبون من السوق ويتجمعون عند اعلى سعر ممكن ويبدأون بالبيع، من يبيع أولاً له اكبر ربح ، وهنا تبدأ مرحلة المشاركة العامة مع هبوط السعر ويدعم هذا التحرك حالة الخوف من خسارة أولئك الذين اشتروا فوق مستوى 90 ليرة مع جهل بحركة السوق والتحليل الفني، وهذا حال الاسبوعين الماضيين، وكنت قد توقعت هذه المستويات وهذه التحركات في "الوطن" وسيستمر الهبوط إلى مستوى بين 60-65 ليرة وسيشكل قاع جديد ونقطة دعم قوية، تغري التجار بقش السوق ومن يشتري أولاً يحظى باحتمالية الربح الأكبر، وهكذا يعود السعر للارتقاع بسرعن، وقد باتجاه القمة السابقة 110 ليرات، ومن المحتمل تجاوزها وتشكيل قمة اعلى منها، وهذا مقترن بتدخل المركزي وقدرته على الضبط والتي غالباص ماتكون خلبية.. فالسوق هو الحالة النفسية للتجار هو محرك السوق والمركزي اليوم مضارب مثله مثل غيره والمكسب لمن يملك القدرة على قراءة السوق، والطريقة هي التحليل الفني

- يعني السوق يتحرك بطبيعية، وقد سيستمر الانخفاض لحدود 60-65 ثم يعاود الارتفاع من جديد وفي أسابيع معدودة، والهدف المتوقع للارتفاع 90-100 وقد يخترق 110 من جديد فيما لو دخل المركزي للشراء وجني الأرباح، وقد يتدخل بالبيعع عند 90 ليرة.

 

 

شام نيوز - الاقتصادي