"هيئة التنسيق المعارضة"في مصر لبحث أفق الحل السياسي

التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري بالقاهرة وفد "هيئة التنسيق" المعارضة وتناول الطرفان مستجدات الأوضاع على الساحة السورية والجهود المبذولة دوليا للتوصل الى حل للأزمة لا سيما من جهة المبادرة الروسية وخطة دي ميتسورا حيث شددت "الهيئة" على ضرورة التوصل إلى حل سياسي يؤدي إلى تغيير ديموقراطي شامل عبر عملية تفاوض من دون شروط مسبقة وقال حسن عبد العظيم المنسق العام للهيئة إنه تم استعراض الرؤى المطروحة للحل السياسي
وأضاف أن "دور مصر بالنسبة لنا أساسي وسوريا تشكل الأمن العربي والقومي بالنسبة لمصر... ونعلق امالا كبيرة على دور مصر" وتابع: "نريد آفاق لحل سياسي تفاوضي ينقل سوريا الى دولة مدنية ديمقراطية ويحافظ على كيان الدولة ووحدة سوريا أرضا وشعبا" لافتا إلى رفض الهيئة "العنف والتطرف وممارسات داعش والنصرة وغيرها" ورأى أن محاربة تنظيم داعش تتطلب حلا سياسيا مشيرا الى أن الهيئة تستنكر تدخل بعض الدول الإقليمية لمساندة العنف والتطرف بسوريا"
وردا على سؤال عما اذا كانت "هيئة التنسيق" تقبل بتوحيد المعارضة تحت مظلة "الائتلاف" قال عبد العظيم إنه يقبل كل من يقبل من المعارضة الخارجية من الائتلاف او غيره او حتى من المعارضة المسلحة بالحل السياسي التفاوضي وبوقف العنف بكل أنواعه ومحاربة التطرف مضيفا "نحن نريد تشكيل اكبر وأوسع جبهة للمعارضة الديمقراطية بسوريا لنقول للعالم اجمع أن المعارضة السورية موحدة وبرنامجها واحد وتريد خيار الحل السياسي ويرفض كل انواع التطرف والاستبداد"
أفادت مصادر إعلامية في باريس لصحيفة "الوطن" بأن هناك توجها أميركيا لتأسيس "نواة معارضة" تقود الحوار المرتقب في موسكو استباقا لاجتماع حدد منتصف كانون الثاني ستدعو إليه روسيا لجمع معارضة الداخل والخارج وعدد من منظمات وفعاليات المجتمع المدني ليؤسسوا معا وفدا لمحاورة الحكومة في حوار سوري- سوري تريده موسكو دون أي تدخلات خارجية