هيئة التنسيق: لا وجود لشرخ ونرحب بـ"مبادئ دمشق"

نفت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة وجود أي انشقاقات في صفوفها، مؤكدة أنها "متماسكة"، ومشيرة إلى أن مشاورتها مع "الائتلاف" المعارض مستمرة في العاصمة الفرنسية باريس وسيعود إلى دمشق اليوم وفدها الذي يحاوره ليضعها بصورة المحادثات.
واعتبرت الهيئة، أن الائتلاف "لا يملك إرادته السياسية ويخضع للدول التي تموله"، معلنة استعدادها لمناقشة مبادئ دمشق التي اتفقت عليها تيارات وأحزاب معارضة قبل أيام "في حال عرضت عليها بشكل رسمي".
ورداً على سؤال حول رأيه بما كتبه أمين سر مكتب الشباب في الهيئة مرام داود أول أمس في مقال له في صحيفة السفير عن وجود شرخ داخل التنسيق بسبب الانقسام على مشاريع سياسية، قال رئيس مكتب الإعلام في الهيئة منذر خدام في حديث لصحيفة الوطن السورية: "أولاً هذا شاب وهو في ذروة الحماسة يفهم وجهات النظر على أنها انشقاق.. في أي اجتماع بأي مؤسسة عندما تناقش قضية من القضايا شيء طبيعي أن يكون هناك آراء مختلفة وهذه حالة طبيعية.. وفي النهاية يتم بالتصويت إذا كان لا بد أو التوافق".
وأشار إلى أن "مقالة داود مليئة بالتناقضات وهو أول مرة يحاول أن يكتب أصلاً.. ولا أعرف لماذا كتب عن هذا الموضوع في المادةط، مضيفاً: بأن الهيئة "متماسكة ولا يوجد أي شيء من هذا القبيل.. ووضعها جيد».
وأضاف خدام بأن "هناك آراء لكن هذا شيء طبيعي ونادراً ما نصوت على قضية وغالباً ما نتوافق.. وبالنقاش نقنع بعضنا وبالتالي يمشي القرارط.
وقال: إن إعلان هيئة التنسيق مقاطعتها جنيف 2 أحدث شرخاً في اصطفافاتها الداخلية، بين من قال: إنه لا مفاوضات من دون إجراءات بناء الثقة، والتي تمثل أدنى حقوق الشعب السوري اليوم، وبين من قال بالذهاب إلى طاولة المفاوضات في الجلسة الثانية، بمقعدين أو ثلاثة، وبأي ثمن.
وعن رأيه بـ"مبادئ دمشقط التي اتفقت عليها تيارات وأحزاب معارضة بالداخل قبل أيام، قال خدام: في الحقيقة أنا لم أطلع على مبادئ دمشق.. وعندما تعرض علينا بالتأكيد سوف نناقشها ونحن نتعامل باحترام وبجدية مع أي مبادرة تأتي إلى الهيئة بشكل رسمي.