هيثم جطل يتحدث عن حظوظ الوثبة في الدوري.. ويطلب عدم تأويل تصريحاته

هيثم جطل - مدرب الوثبة

شام إف إم - طارق ميري

أكد مدرب الوثبة هيثم جطل في حديثٍ لـ "شام إف إم" أن ناديه مازال في دائرة المنافسة على لقب الدوري، وهناك 7 جولات على نهاية البطولة وتحديد البطل.

ويحتل الوثبة المركز الثاني بـ39 نقطة، خلف تشرين صاحب الصدارة بـ43 نقطة.

وأضاف جطل "وضع النادي مستقر والإدارة واعية ومتفهمة لجميع الأمور، وما أقوم به هو إكمال لمسيرة من سبقني وهناك أهداف نعمل على تحقيقها".

كما أكد على وجود مجهود كبير يُبذل لبقاء الوثبة بهذه المكانة، وتابع جطل "عندما نشعر أن الوضع غير صحي سنتحدث عن ذلك".

وكان الوثبة تعرض في الجولة الماضية للخسارة، أمام الوحدة بهدف وحيد على ملعب تشرين بدمشق.

وتعليقاً على ذلك قال جطل: "تعثرنا في المباراة الماضية لأسباب عديدة، وأنا أتحمل مسؤولية أي نتيجة سلبية، وطوينا صفحة المباراة ونستعد لمباراة الجزيرة".

ويلتقي الوثبة على ملعب خالد بن الوليد في حمص ضيفه الجزيرة صاحب المركز الأخير بسبع نقاط.

وأضاف "سنعمل على تصحيح السلبيات لتقليل الأخطاء في المباراة القادمة".

وبين جطل أن فريقه تعرض خلال أربع مباريات لأخطاء وظلم، متمنياً معالجة ذلك والعمل على تقليل أخطاء الحكام.

وتابع "أنا لا أكون سعيداً عندما أفوز بمباراة فيها أخطاء، ولا أقبل الانتصار وهناك ظلم على الفريق المنافس.. وأتمنى العدالة لجميع الفرق، وهناك سبع جولات على نهاية الدوري ومن الضروري التركيز على إعطاء الجميع حقه".

ودعا جطل إلى عدم تأويل تصريحاته حول الدوري والحكام، مضيفاً "أنا كمدرب لا أكون راضياً عن فوز إذا كان هناك أداء سلبي، وكذلك الحال بالنسبة لظلم الفريق المنافس".

وكان مدرب الوثبة قال بعد الخسارة أمام الوحدة إن: " أي نادٍ لا يأخذ الدوري في الملعب فقط".

وبخصوص اتحاد كرة القدم دعا جطل إلى الصبر على هذه المؤسسة والسير معهم لتحقيق هدف تطوير الكرة السورية، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية صعبة.

وأضاف "أتمنى من اتحاد كرة القدم قيامهم بتقييم في كل مرحلة والاستفادة من الأخطاء لإصلاحها".

وبالنسبة لمنتخبنا الوطني بقيادة  نبيل معلول، أشار جطل إلى أن التونسي مدرب ذو اسم كبير على الصعيد العربي والإفريقي، لافتاً إلى وجود مجموعة من اللاعبين أصحاب القدرات العالية.

وتمنى الجطل في نهاية حديثه لـ "شام إف إم" عودة الجماهير بأسرع وقت ممكن، لافتاً إلى أن اللعب بدون جمهور يفتقد للمتعة.