هيغ يبرر العدوان الإسرائيلي على مواقع بسورية

سار وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ على خطا سيده الأمريكي باراك أوباما وبرر العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية بالذرائع المفضوحة ذاتها قائلا "إسرائيل ستتحرك للدفاع عن أمنها القومي ولابد أن نحترم ذلك".
وزعم هيغ في تصريحات تلفزيونية أنه "لا تأكيد رسميا على أن إسرائيل قامت بضربات جوية داخل سورية" وقال في موقف ليس بجديد "لم انتقد الخطوات الإسرائيلية ضد سورية في الماضي لكن فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة نحن بحاجة إلى تأكيد رسمي إسرائيلي".
وكان مسؤول اسرائيلي أقر أمس في تصريح للوكالة الفرنسية "بالهجوم الإسرائيلي على سورية".
وفي تجاهل لدماء السوريين التي سالت فجر أمس بصواريخ الاحتلال الاسرائيلي تباكى هيغ على دمائهم قائلا "إن أسلحة كيماوية تستخدم ضدهم" دون أن يقول لنا من استخدم هذه الأسلحة مغلقا عينيه عن حقيقة ما تقدمه الحكومة السورية من أدلة ومطالبتها بتحقيق حول استخدام المجموعات الإرهابية المسلحة أسلحة كيماوية ضد المواطنين في خان العسل.
ولم ينس البريطاني مهمته في الترويج لشرعنة إرسال الأسلحة إلى الإرهابيين في سورية والملف الذي يحمله ونظيره الفرنسي في اجتماعات الاتحاد الأوروبي قائلا "المجتمع الدولي مازال يمتنع عن منح السوريين الوسيلة للدفاع عن أنفسهم لذلك طالما أن هذا النزاع مستمر فستزداد الدعوات لرفع حظر السلاح عن الائتلاف السوري والمعارضة وخصوصا عندما لا يكون هناك خيار آخر".
وكان الرئيس الأميركي برر أمس العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية بالقول "إن من حق إسرائيل حماية نفسها" كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عنه في حديث تلفزيوني خلال جولته في أميركا الوسطى وقال "كما قلت في الماضي ومازلت اعتقد أنه على الإسرائيليين وهو أمر مبرر حماية انفسهم" ودائما لنفس الذريعة نقل أسلحة إلى حزب الله.