هيلاري تبحث مع عمرو تطورات سوريا وعقوبات أوروبية جديدة

أجرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، أمس، اتصالاً هاتفياً بنظيرها المصري محمد كامل عمرو، تناول التنسيق بين البلدين، إضافة إلى التطورات في سوريا . وقالت السفارة الأمريكية لدى القاهرة في بيان، إن كلينتون أجرت اتصالاً بعمرو "تناول التنسيق والمتابعة بين البلدين بعد المكالمة التي أجراها الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي" . وأضافت أن الجانبين تشاورا حول الوضع في سوريا بعد اجتماع الجامعة العربية الخاص بالموضوع السوري الذي عُقد الأحد .
في غضون ذلك، صرح مصدر دبلوماسي بأن الدول الأوروبية فرضت عقوبات جديدة على سوريا، تشمل 22 من الأجهزة الأمنية و8 منظمات . في سلسلة هي الحادية عشرة من العقوبات، وتشمل تجميد أصول ومنع منح تأشيرات .
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون قبل صدور القرار "نحن قلقون جدا من الوضع في سوريا" . وأضافت "ندعو إلى وقف العنف والى تمكين المراقبين العرب من القيام بمهمتهم من دون عراقيل" . وأكدت ضرورة إجراء "انتقال سلمي في سوريا بينما يدعو الاتحاد الأوروبي منذ اشهر الرئيس الأسد إلى "الرحيل" من دون إهراق دماء".
ووصف وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بأنه "تأخر جداً" . وقال نظيره الألماني غيدو فيسترفيله "آمل أن يقنع قرار الجامعة العربية بعض الشركاء في مجلس الأمن، من الضروري أن يتم التصرف" . وأضاف "باعتبارنا أعضاء أوروبيين في مجلس الأمن، نعتقد أنه من العاجل والضروري أن يجد المجتمع الدولي لغة مشتركة ومتفقاً عليها" .
وقال جوبيه في تصريح إلى صحيفة الحياة في بروكسيل: "ندعم جهود جامعة الدول العربية للخروج من المأزق الذي دخلته الأزمة السورية ولكن وفق الشروط التي وضعتها الجامعة والتي تشمل وقف العنف فوراً والإفراج عن المعتقلين وايجاد حل سياسي بمشاركة المعارضة. ونحن مستعدون لبحث هذه الورقة بشرط أن لا تؤدي الاقتراحات الأخيرة إلى جمود الوضع. وهناك أيضا مسألة دخول الاعلام وهي مطلب عربي ودولي".
شام نيوز. وكالات