هيومن رايتس ووتش: المعارضة تحتجز رهائن منذ عام

ارشيف

أفادت منظمة "هيومن رايس ووتش" أن "مجموعات سورية مسلحة تحتجز 54 امرأة وطفلا رهائن من عام"، داعية الى اطلاق سراحهم، ومشيرة الى ان "احتجاز مدنيين يمكن ان يعتبر جريمة حرب".

وقالت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها ان المحتجزين، وبينهم 34 طفلا، كانوا ضمن اكثر من مئة شخص خطفهم مقاتلون معارضون منذ عام، خلال هجوم شنوه بدءا من الرابع من آب 2013، في ريف محافظة اللاذقية الساحلية، أحد ابرز معاقل النظام السوري.

إلا ان هيومن رايتس ووتش قالت ان مجموعة من 54 امرأة وطفلا ما زالت محتجزة "بهدف مبادلتهم مع اشخاص معتقلين في سجون النظام".

وقالت ليا ويتسون مديرة قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة ان "العائلات تنتظر منذ عام لم شملها بينما تجري الحكومة والمجموعات المسلحة مفاوضات حول مصيرها".

وأضافت ان "حياة المدنيين يجب الا تكون موضوع مساومة بين أطراف النزاع"، داعية الى "الافراج فورا" عن الرهائن بدون تحديد الجهة التي تحتجزهم.

إلا أنها اشارت الى انها حددت عددا من الافراد، غالبيتهم من دول مجلس التعاون الخليجي، شاركوا في عمليات جمع تبرعات لدعم العملية العسكرية التي شنها المقاتلون في اللاذقية، محذرة من ان هؤلاء قد يكونوا عرضة للمحاكمة في قضايا متعقلة بجرائم الحرب.