واشنطن تؤيد مؤتمر جنيف حول سورية

أعلنت واشنطن مساندتها لعقد اجتماع لمجموعة الاتصال في العاصمة السويسرية جنيف في 30 من شهر حزيران الجاري لبحث الأزمة السورية، مؤكدة أهمية التركيز على مناقشة مرحل شكل التغيير السياسي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند "اننا ندعم عقد هذا الاجتماع، إذا كان يمكن أن يحرز تقدما في تشكيل وصياغة عملية التحول السياسي ، ويمنح السوريين من مختلف الأطياف الثقة في مستقبلهم". وأضافت "نحن نواصل المشاورات حول العناصر المتعلقة بهذا الاجتماع مع الدول الأخرى التي ستشارك في الاجتماع للتأكد من أنه يمكن أن يكون ناجحا".
وحول معايير واشنطن لنجاح الاجتماع قالت نولاند "نعتقد أنه يلزم على كل الأطراف التأكد من تضييق الفجوة في المواقف التي لدينا الآن، ونحن نريد أن يشارك الروس والصينيون، وأن نصل إلى نقطة اتفاق قبل أن يبدأ عقد الاجتماع". وأشارت نولاند إلى تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن هناك اختلافا في المواقف الأمريكية والروسية وفجوة لا بد من تضييقها.
ونفت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند قيام الولايات المتحدة بأي عمليات لتسليح المعارضة السورية، وأكدت أن دور بلادها هو التوسط والعمل مع خطة كوفي عنان للسلام ".
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية على المحادثات التي تعقدها واشنطن مع روسيا والصين والمبعوث الأممي كوفي عنان للتوصل إلى حل مفيد السوريين. وأضافت "لدينا اتفاق عام مع الصينيين حول الوضع النهائي الذي نريده وهو أن نرى نهاية للعنف، وتحولا سياسيا وتنفيذا لخطة عنان ذات النقاط الست، وسنستمر في العمل لنصل إلى ذلك ".
كما قالت نولاند إن واشنطن ستحاول إقناع موسكو بوقف تصدير المروحيات من طراز مي ـ 25 إلى سورية، موضحة ان بلادَها ستواصل محاولاتها إقناعَ روسيا على جميع المستويات لثنيها عن تقديم أي دعم عسكري للأسد، حسب تعبيرها.
في شأن آخر رحبت نولاند بفرار الطيار السوري حسن مرعى الحمادة، بطائرته من طراز "ميغ 21" إلى الأردن وإعلان انشقاقه، معتبرة أنه الخيار الصحيح، ومؤكدة أنه لن يكون الخيار الأخير. وقالت نولاند: "لطالما دعونا أفراد الجيش السوري لرفض الانصياع للأوامر، ".