واشنطن تحدد شكل العلاقة الدولية المفترضة مع دمشق
سياسية و ميدانية
الثلاثاء,٢٨ شباط ٢٠٢٣
دعت واشنطن المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات الإغاثية إلى سورية دون اللجوء إلى رسم علاقات سياسة معها.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن الولايات المتحدة تحث المجتمع الدولي على ألّا يترافق تقديم المساعدة لسورية في أعقاب الزلزال "بتطبيع العلاقات معها" بحسب تعبيره.
وأضاف المتحدث الأمريكي، في حديث لوسائل الإعلام: " نعتقد أنه يمكننا وكذلك جميع دول العالم تلبية هذين المطلبين في الوقت ذاته، وتوفير الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري دون إعادة النظر أو رفع مستوى العلاقات مع الحكومة السورية.
وجاءت المطالب الاميركية إثر مطالبات اقليمية واسعة وشخصيات سياسية عربية كثيرة بكسر العوقبات الاقتصادية المفروضة على سورية، مؤكدة التضامن معها في الظروف الإنسانية الصعبة جراء الزلزال، بالتزامن مع ما تواجهه من أزمة على مدار السنوات الماضية.
وكان استقبل الرئيس بشار الأسد خلال الأيام الماضية وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات،كما التقى رؤساء البرلمانات وأعضاء الوفود البرلمانية العربية التي وصلت إلى مطار دمشق الدولي يوم الأحد الماضي، للتأكيد على دعم سورية والوقوف إلى جانب شعبها جراء الزلزال الذي تعرضت له البلاد.
ويذكر أن زلزالاً ضرب سورية وجنوب شرق تركيا في السادس من شهر شباط الجاري، تجاوز عدد القتلى فيها حسب الأرقام الرسمية 1.4 ألف شخص مع إصابة حوالي 2.5 ألف.