واشنطن تعترف بمسؤوليتها عن اغتيال قيادي في الحشد الشعبي العراقي

اعترف مسؤول أمريكي في تصريح لوكالة "رويترز" بمسؤولية الجيش الأمريكي عن تنفيذ ضربة ببغداد ضد قيادي بالحشد الشعبي العراقي يُعتقد أنه مسؤول عن هجمات ضد القوات الأميركية حسب تعبيره.
وأفادت مصادر أمنية عراقية اليوم الخميس، بمقتل اثنين من عناصر الحشد الشعبي بينهم آمر اللواء 12 في الحشد عبر قصفٍ بطائرةٍ مسيرة استهدف أحد مقارّ الحشد شرقي بغداد.
وذكر مصدرٌ لوكالة الصحافة الفرنسية أن طائرة مسيرة استهدفت مقر الدعم اللوجستي للحشد الشعبي في شارع فلسطين شرق بغداد وهو ما أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين بجروح.
واعتبر رئيس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني أن الهجوم تصعيدٌ خطير واعتداءٌ على العراق، محمِّلاً التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مسؤولية هذا الاستهداف.
كما أكد المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول أن القصف الذي طال أحد مقار الحشد الشعبي اعتداءٌ سافر وتعدٍّ صارخ على سيادة العراق وأمنه، وحمّل قوات التحالف الدولي المسؤولية عنه.
وكانت صحيفة واشنطن بوست نقلت عن مسؤول دفاعي أمريكي قوله أن القوات الأمريكية وقوات التحالف بالمنطقة تعرضت لنحو 115 هجوما منذ 17 تشرين الأول.