واشنطن تعرب عن قلقها إزاء التصعيد التركي شمال سورية

الاحتلال التركي

يعقد مجلس الأمن القومي التركي اليوم الخميس اجتماعاً برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان لبحث "مكافحة الإرهاب" والعملية البرية المحتملة في شمال سورية وهو الاجتماع الدوري السادس والأخير هذا العام وسوف يناقش الضربات الجوية التي نفذتها تركيا شرق سورية وشمال العراق.

وفي سياقٍ آخر، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن الوزير لويد أوستن أبلغ نظيره التركي خلوصي أكار أن غارات أنقرة الأخيرة في سورية تهدد القوات الأمريكية.

وقالت الدفاع الأمريكية إن أوستن أعرب خلال اتصال هاتفي مع أكار عن قلق واشنطن إزاء التصعيد في شمال سورية، داعياً إلى وقفه وأكد أوستن معارضة وزارة الدفاع الأمريكية "القوية" لعملية عسكرية تركية جديدة في سورية.

وكانت دعت الوكيلة السابقة في وزارة الخارجية الأمريكية تارا دي سونينشن حكومة بلادها إلى النظر لأوضاع الجنود الأمريكيين الموجودين في الأماكن الصعبة مثل سورية.

وقالت دي سونينشن في مقال بموقع "ذا هيل" الأمريكي إن الهجوم الصاروخي الذي شنته تركيا واستهدف قاعدة أميركية شمال شرق سورية الأسبوع الماضي ربما لن يكون نهاية لدوامة العنف في هذا البلد.

ورأت دي سونينشن أن تركيا عمدت إلى قصف شمال سورية بدعوى حماية السوريين من مسلحي "قسد" وهذه الحجة "منطق ضعيف" يهدف إلى تمكين الأتراك من إرساء نفوذ لهم في منطقة تحتوي على منشآت نفطية وتوجد بها قوات تابعة للتحالف.