واشنطن: تمديد مهمة بعثة المراقبين وحده لا يكفي لتحقيق الاهداف العاجلة

اعتبرت سوزان رايس مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أن تمديد مهمة بعثة المراقبين الأمميين في سورية وحده لا يكفي لتحقيق الأهداف العاجلة التي يضعها المجتمع الدولي نصب عينيه. وشددت على أن تمديد مهمة المراقبين يجب أن يتم بالتزامن مع ممارسة ضغوط دولية على الأطراف المتنازعة في سورية.
ودعت رايس مجلس الأمن الى إصدار قرار دولي جديد يدعم عمل بعثة المراقبين بسورية وتنفيذ خطة كوفي عنان المبعوث الأممي الى سورية، وهذا عبر استخدام جميع الوسائل السياسية المتوفرة لدى المجلس.
وجاءت تصريحات المندوبة الأمريكية تعليقا على المناقشات الجارية في مجلس الأمن حول مشروعي قرار جديدين، قدمتهما كل من روسيا وبريطانيا. وينص كلا المشروعين على تمديد مهمة المراقبين التي ينتهي تفويضها الحالي في 20 تموز الجاري. وفي حين لا يشير مشروع القرار الروسي الى اتخاذ أية اجراءات ضد النظام السوري، يهدد المشروع البريطاني بفرض عقوبات على ذلك النظام ويعطيه مهلة 10 أيام لوقف استخدام الأسلحة الثقيلة لقصف المدن.
وذكرت وكالة "فرانس برس" التي حصلت على نسخة من نص المشروع البريطاني، أنه ينص على اتخاذ "الاجراءات المنصوص عليها في المادة 41 من ميثاق الأمم المتحدة" التي تنص على فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية وليس فعلا عسكريا.
كما يطالب مشروع القانون البريطاني المعارضة السورية بوقف العنف بجميع أشكاله فورا من أجل خلق ظروف مؤاتية للانتقال السياسي، لكنه لا يشير الى احتمال اتخاذ أية اجراءات ضد المعارضة المسلحة في حال رفضها هذا المطلب.