واشنطن: فاروق أحمد كان له شريك بمؤامرة تفجير المترو

كشفت مذكرة تفتيش امريكية عن تفاصيل جديدة في قضية "المؤامرة المزعومة" من قبل أمريكي من أصل باكستاني، متهم بمحاولة مساعدة آخرين في التخطيط لتنفيذ تفجيرات في محطات قطارات الأنفاق في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وشملت المذكرة بيانا لعميل في مكتب التحقيقات الفدرالي قال فيه إن المتهم فاروق أحمد كان له "شريك،" عندما زار العديد من محطات القطارات لتسجيل فيديو، سلمه في وقت لاحق إلى عملاء سريين تخفوا على أنهم أعضاء في تنظيم القاعدة.
والمذكرة التي طالبت بتجميد حساب أحمد المصرفي، ومصادرة سيارته، وأدلة أخرى في منزله بمدينة أرلينغتون بولاية فيرجينيا، لم تكشف عن هوية "الشريك المزعوم."
ويوم الأربعاء قالت وزارة العدل الأمريكية إن السلطات الأمنية اعتقلت رجلا يشتبه في أنه حاول مساعدة أشخاص اعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة، في التخطيط لتفجير محطات قطارات الأنفاق.
وقالت الوزارة : "إن البلاد لم تكن في خطر، وأن مكتب التحقيقات الاتحادي علم بأنشطة أحمد من قبل وراقب عن كثب تحركاته حتى تم اعتقاله صباح الأربعاء."
وشدد العدل في بيان لها على أن الناس يجب أن يطمئنوا إلى أن "محطات قطارات الأنفاق لم تكن في خطر أو أي تهديد في العاصمة واشنطن والمنطقة المحيطة بها."
ووجه لأحمد البالغ من العمر اربعة وثلاثين عاما تهم "محاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية، وجمع المعلومات للمساعدة في التخطيط لهجوم إرهابي على منشأة للمواصلات، ومحاولة توفير الدعم المادي للمساعدة في تنفيذ تفجيرات متعددة وإيقاع إصابات جماعية،" وفي حال أدين فإنه يواجه كحد أقصى عقوبة خمسين سنة في السجن.
شام نيوز - CNN