واشنطن «قلقة» من هجمات من قبل أي طرف على الشمال السوري

شام إف إم
أكدت وزارة الخارجية الأميركية "التزامها بأمن حدود تركيا" وذلك بعد قصف الجيش التركي مواقع "قسد" في منطقة عين العرب على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وعبر نائب المتحدثة باسم الخارجية الأميركية روبرت بالادينو عن "القلق تجاه القيام بهجمات من قبل أي طرف على الشمال السوري لاحتمال وجود جنود أميركيين في تلك المناطق وقت القصف"، مشيراً إلى أنه "من الأفضل أن يكون هناك تشاور وتنسيق بين أنقرة وواشنطن بخصوص قلق الأولى الأمني".
في السياق ذاته عبرت فرنسا عن قلقها إزاء القصف التركي وقالت الخارجية الفرنسية في بيان: "نرى أنه لا مجال لحل الأزمة السورية بالسبل العسكرية ولا سبيل لإرساء الاستقرار الدائم إلا في إطار حل سياسي طبقاً للقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن".
إلى ذلك قالت مواقع معارضة إن: "القوات الأمريكية انتشرت على كامل الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا في المنطقة الممتدة بين نهري دجلة والفرات منعا لأية تحركات تركية باتجاه المنطقة"، بالإضافة لانتشار القوات الأمريكية داخل مدينة عين العرب في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وكانت المخابرات التركية اجتمعت سابقاً مع ميليشيا "الجيش الحر" في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي وطلبت منها الاستعداد لبدء عملية عسكرية جديدة ضد "قسد" في الشمال السوري بحسب "المرصد المعارض" وستشمل هذه المعركة الشريط الحدودي بين تركيا والشمال السوري.
كما أفادت مصادر متقاطعة بإخلاء الجيش التركي نقطة المراقبة التابعة له في قرية الغندورة بريف حلب الشمالي حيث تم نقل جميع العناصر والآليات والمعدات من نقطة الغندورة إلى تخوم قرية "أم جلود" بين ريفي جرابلس ومنبج في الشمال الشرقي.