واشنطن لا تعارض مشاركة الخبراء الروس والصينيين في تحقيقات الكيميائي بسورية

اعلن باتريك فينتريل المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الامريكية للصحفيين يوم الاثنين ان الولايات المتحدة لا تعارض مشاركة الخبراء الروس والصينيين في التحقيق باستخدام الاسلحة الكيميائية في سورية، لكن القرار النهائي بهذا الشأن يعود للأمم المتحدة. وقال المتحدث: "في الحقيقة فان صاحب القرار هو الامم المتحدة، لكننا قد قلنا اننا نرغب في ان تقوم الامم المتحدة باشراك خبرائها الفنيين، واذا كان بامكان الروس والصينيين المشاركة في ذلك، فهذا امر جيد". هذا وكان فيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة قد اعلن في وقت سابق من هذا اليوم ان مقترح روسيا بضم خبيرها في اللجنة التي ستتوجه الى سورية للتحقيق في حادث استخدام محتمل للسلاح الكيميائي بمحافظة حلب، لم يحظ بالترحيب من قبل الامم المتحدة. الولايات المتحدة لا تنوي التخلي عن دعم المعارضة السورية على الرغم من استقالة زعيمها من جانب آخر اكد جوش ارنست المتحدث الرسمي باسم البيت الابيض ان الادارة الامريكية تأسف لاستقالة معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، لكنها لا تنوي التخلي عن دعم المعارضة السورية. وقال ارنست: "نحن نأسف لاستقالة الخطيب. وهو زعيم شجاع وبراغماتي يتفهم اماني السوريين. وكانت المعارضة بقيادته منظمة بشكل جيد". واعرب عن القناعة بان "الشعب السوري سيستمر في الاستفادة من عمل هذه الشخصية في المضمار الذي سيختاره". واكد المتحدث ان اعلان الخطيب لن يؤدي الى تغيير السياسة الامريكية لدعم الائتلاف الوطني المعارض. وقال: "نحن نؤيد رؤية الائتلاف لسورية المستقبل التي ستحترم فيها حقوق كافة السوريين". واشار ارنست الى ان ما يثير قلقا لدى الولايات المتحدة هو الوضع المتعلق باللاجئين السوريين الذي بات يؤثر على الدول المجاورة.