واشنطن لن تخرج من سورية.. وفرنسا تدخل على خط منبج

شام إف إم - محمود عبد اللطيف
فيما تضاربت التصريحات الأمريكية حول انسحاب قوات المارينز من الأراضي السورية، فقد أكدت الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي "أسيا العبد الله" في تصريحات إعلامية، أن قواتاً فرنسية قد تنتشر في مدينة منبج بريف حلب الشرقي بهدف حمايتها من أي عملية تركية جديدة، إذ تحاول أنقرة إخراج "قسد" من كامل مناطق غرب الفرات إلى شرقه.
وقالت مصادر محلية في ريف حلب الشرقي، أن القوات الأمريكية سحبت يوم أمس، الخميس، مجموعة من عناصرها نحو مناطق غرب الفرات، فيما عززت "قسد" من انتشارها العسكري في كامل النقاط الواقعة على الضفة الجنوبية لنهر الساجور، الذي يعتبر الحد الفاصل بين مناطق سيطرتها والمناطق التي تحتلها ميليشيات "درع الفرات"، شمال مدينة منبج، مشيرة إلى بعض النقاط الموجودة جنوب "الساجور" تشهد تواجداً أمريكياً، فيما يرفع العلم الأمريكي فقط على بقية النقاط.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي كان قد صرح يوم الخميس أن بلاده تعتزم سحب قواتها من سورية، فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية عقب تصريحات ترامب أنها لا تمتلك أي معلومة حول وجود خطة لسحب القوات الأمريكية من سورية، في حين أكد التحالف الأمريكي يوم أمس أيضاً أن قواته باقية في سورية، وسيقوم بالدفاع عن "حلفاءه المحليين" باستخدام القوة أن اقتضى الأمر.