واقع المشافي في حمص

شام إف إم – خاص:
أوضح مراسل شام إف إم في حمص، حيدر رزوق، ضمن ملف الصباحية، أن الإدارة الجديدة لمشفى كرم اللوز تعمل على سد الثغرات المتعلقة بالواقع الخدمي الطبي، حيث أنه سيء ومفروض في مختلف المشافي العامة، وحتى الآن لم تستطع إدارة الصحة في حمص ضبط كل المشاكل.
وتابع المراسل، أن "المشكلة تتعلق بالكوادر الطبية"، وأتى على ذكر مشفى الباسل في الزهراء الذي يضم 80 طبيب، يعمل منهم داخل المشفى ما يقارب الربع فقط.
وأضاف رزوق، أنه وردت شكاوى عن سوء التعامل من قبل الكوادر الطبية، وأوضح أن هناك لغة تستخدم أحياناً لا تليق بالكوادر، عدا عن بعض النواقص التجهيزية والأدوات الخاصة بالأعمال الجراحية كالمقصات، ما يعيق إجراء بعض العمليات الجراحية داخل المشفى.
فيما لفت المراسل، إلى أنه تم وضع مبلغ 100 مليون ليرة سورية من قبل وزارة الصحة، لإعادة تأهيل الإسعاف في مقر المشفى الوطني بحمص، وكانت حصة مشفى الوليد للتوليد والأطفال، 517 مليون ليرة قابلة للزيادة، بعد تحوليه إلى مشفى عام.
وتابع رزوق، تجرى دراسة لإعادة تأهيل مبنى العيادات الشاملة في حي الوعر، ويتم العمل على بناء مركز صحي يختص بالأطراف الصناعية في جورة الشياح، بينما المشكلة الكبرى كانت في مشفى الوعر الكبير (مشفى حمص الكبير)، حيث تقوم دراسة لتقييم الأضرار وقدرت بالمليارات.
يذكرأن محافظ حمص، طلال البرازي، أكد على عودة الخدمات الطبية العامة والخاصة تدريجيا إلى المحافظة بشكل عام والمدينة عموما، وتسارع عملية إعادة الخدمات الطبية على مستوى العمل الحكومي، معتبرا أنها مؤشر على عودة الحياة الطبيعية والتعافي في كافة القطاعات سيما الصحة والتعليم